بعد عام من الحرب.. كيف يعيش سكان العاصمة السودانية الخرطوم
كشفت تقارير أنه الحياة في العاصمة السودانية الخرطوم تعتبر على حافة الموت مع طرقات مليئة بالقمامة والأثاث المحطم أثناء عمليات النهب تركها اللصوص دون عناء انتشالها للانتقال لطالما يمكن نهب المزيد من المباني السكنية الخالية من قاطنيها في حي العمارات شرق الخرطوم.
في أحياء أمدرمان القديمة في العاصمة السودانية الخرطوم اضطرت عائلة قبطية في حي المسالمة إلى دفن بعض موتاها الذين فارقوا الحياة خلال الحرب قرب المنزل وجود المقبرتين بالمنزل لم تسمح بعودة بعض أفراد العائلة الذين نزحوا إلى خارج الخرطوم يقولون للأم التي تحثهم كل مرة على العودة “كيف نعود والمنزل تحول إلى مقبرة؟”.
شقيقة المتوفيتين، أطلقت قبل أيام مناشدة عبر منصة القوات المسلحة بتويتر، طالبت فيها الصليب الأحمر بمساعدتها لنقل الجثمانين إلى المقبرة، وأشارت إلى أن كثيرا من منازل أمدرمان القديمة تحوي قبورا لأموات توفوا نتيجة للجوع وانعدام الأدوية المنقذة للحياة.
ظلت مناطق أحياء أمدرمان القديمة في العاصمة السودانية الخرطوم ، ومنها حي المسالمة، رهينة قوات الدعم السريع لنحو العام، واجه خلاله السكان أقسى ظروف الحرب وحصارها، منعوا خلاله من تشييع موتاهم ودفنهم أو اعلان الحداد عليهم.
ويوجد آلاف المرضى في العاصمة السودانية الخرطوم لا يعلمون مصيرهم في ظل انعدام الدواء وطوابير أمام الصيدليات، كما فقد مرضى غسيل الكلى الوحدات الصحية التي كانت تقوم بتوفير الغسيل أسبوعيا.
كما أن الأوبئة مثل حمى الضنك، والكوليرا، وسوء التغذية، كلها تحاصر العاصمة السودانية الخرطوم سكان إنه وضع أليم وإن لم يقتلك عاجلا فحتما سيقضي عليك آجلا.