معتز الشناوى: حرية الصحافة تنتهى عندما تجرح خصوصية الآخر
قال الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوى، المتحدث الرسمي لحزب العدل، إن السبق الصحفى، لا يبرر اقتحام خصوصية الآخر، فحريتي فى نقل المعلومات - إن كانت معلومات - تنتهى عندما تجرح حرية الآخرين.
وأضاف: "لما يتناسى البعض عمدا “ أنت حر ما لم تضر”.
جاء ذلك عبر صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، تزامنا مع اليوم العالمى لحرية الصحافة.
وشدد المتحدث الرسمى لحزب العدل على ضرورة إيقاف حبس الصحفيين والإعلاميين فى قضايا النشر، واستبدال العقوبة بغرامات مالية تزاد مع تكرار الفعل وتغلظ الغرامة حال عقاب الجريدة أو القناة مع الصحفي أو الاعلامى كونها شريكا فى المخالفة، وهو ما سيحد من تكرار الفعل.
وطالب بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات، فقد حان الوقت لخروجه للنور لنستشرق الجمهورية الجديدة التى تليق بمصر والمصريين، وعلينا جميعا الحرص على النهوض بأحوال الصحافة والإعلام وتنميتها، وخاصة فى ظل غياب كادر للصحفيين أو الإعلامين وهم من طالبوا طوال السنوات الماضية بكوادر لكافة الفئات وتحقق اغلبها بالفعل، وأصبح لزاما الحفاظ على تلك القوى الناعمة وتنميتها لحماية الوطن وتحقيق مسارات التنمية التى نسعي لها جميعا.
ويحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 مايو 1991.
وتخصص الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقيييم حال الصحافة في العالم، وتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من الصحافيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهماتهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية.