بافتتاح المعرض السنوى للتعليم الفنى
سؤال لوزير التعليم يكشف 6 معوقات أمام التعليم الفني
على الرغم من محاولات الدولة ووزارة التربية والتعليم على تشجيع التعليم الفنى، إلا أن هناك بعض المعوقات والمشاكل التى يعانى منها طلاب التعليم الفنى والمعلمين.
هذا ما كشفه سؤال تلقائى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عندما وجه سؤال عن حصول الطالب والمعلم على أرباح من أعمالهم، فى العديد من المنتجات وعلى رأسها الأخشاب، أثناء تفقده ومحافظ القاهرة للمعرض السنوى للمدارس الفنية بالقاهرة، وهنا كانت المفاجأة لم يحصل الطالب ولا المعلم نظير إعداد وتجهيز وتصنيع المنتجات أى أرباح أو نسب من المبيعات.
عرض إبراهيم صبرى موجه عام الصناعات الخشبية عملى بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أهم مشاكل التعليم الفنى على وزير التعليم ومحافظ القاهرة وأثناء جولتهك التفقدية للمعرض، وقال إنه يمكن تقليل سعر المنتجات ما يقرب من 40 فى حالة اعفائها من الضرائب، حيث توجد 14% ضريبة شراء خامات للتاجر، 10% ضريبة ضمان وأرباح واجور ماكينات داخل المدرسة.
إضافة إلى 14% ضريبة مبيعات بعد بيع المنتجات من معرض المدرسة وغيرها من الضرائب التى ترفع من سعر المنتج، هذا بخلاف الإلتزام بإرجاع ما تم صرفه على شراء المستلزمات تخصصات الصناعات الخشبية وهى نجارة الأثاث وخرط الأخشاب، التطعيم والماركتري، والحفر على الخشب ولوازم الإنتاج إلى المدرسة، بل الأموال ترجع بنسبه ربح بعد بيع المنتج.
وأشار إلى أن الأموال كلها تصب للحكومة من هنا لا يحصل المدرس الأعلى الأجر الوظيفى فقط لا غير وكذلك الطالب غير أنه اتعلم فقط.
ولفت إلى أن جميع المعروضات فى المعرض من منتجات خشبية تشمل غرف نوم وسفرة وكراسى ومكاتب وغيرها وباقى المعروضات من الأقسام الأخرى لا تدخل ضمن مشروعات رؤس الاموال، بل هى مشروعات تعليمية الهدف منها تعليم الطالب والتدريب.
وأوضح صبرى أن هناك فرق بين المنتج التعليمى، يكون 80% بإيدى الطلاب، ورأس المال 80% المدرس الجودة بتبقى أعلى مشروعات رؤوس الأموال وهى منتجات تصنع لحساب الغير، بناءًا على طلب العميل مثل غرف النوم نقوم بشراء جميع لوازم الإنتاج ونضيف مثلا 5 آلاف جنيه زيادة يتم توزيعها يحصل المعلم على 2000 والباقى الطلاب المشاركين فى الإنتاج والمدرسة.
وتابع: “إذا افترضنا أن تكلفة غرفة النوم كاملة 30الف يتم توريد 25 الف ثمن الخامات الاصلية، وتدخل الضرائب السابقة حق دولة”.
وأكد أن جميع ما سبق يقف عائق أمام التعليم الفنى يطالب:
1- إعفاء المشاريع التعليمية كلها من الضرائب أسوة بالمؤسسات السيادية،خاصة أنها بترفع من سعر تكلفة المنتج، وأرجع ذلك لرفع التاجر سعر بيع المواد الخام بعد مطالبته بفاتورة إلكترونية.
2-السماح بفتح المدارس للشغل والإنتاج طوال العام، وإقامة معارض دائمة لعرض المنتجات.
3- دعم مصروفات الكليات التكنولوجية، والسماح لطلاب التعليم الفنى الالتحاق بها.
4- إنشاء مظلة تأمينة من 20 سنه لطلاب التعليم الفنى أو الخريج تسمح لهم بالعمل فى اى مكان ويكون مؤمن عليه نظير سداده قيمة التأمين حوالى 50 جنيه شهريًا، مقابل تمتعه على مميزات الموظفين الحكومية.
5- إنشاء خريطة للتعليم الفنى يتحول الحالب والمعلم لعضو فعال بالمجتمع، يستطيع إقامة مشروعات ريادة الأعمال ودعم الابتكار، والسماح له بإلإنتاج والبيع بسهولة.
6- منح الطلاب قروض مثل التى يمنحها البنك الزراعى بنسبة 3%.
ووجه حجازى Hثناء افتتاح المعرض السنوى لطلاب التعليم الفنى المسئولين عن التعليم الفني بالمديرية بالتسويق لمنتجات الطلاب بصورة متميزة وأن يكون الهدف من هذه المعارض هو تقديم منتجات بأيدي الطلاب يكون شعارها (صنع فى مدارس مصر).
كما دعا المدارس الفنية للمشاركة في تصنيع الزي المدرسي للمدارس الخاصة بأسعار أقل من التي تقدمها الجهات الخاصة الأخرى، بحيث يستفيد الطلاب ويتقنوا مهارات التصنيع الملابس.
وناقش الوزير الطلاب حول مشروعاتهم، وكيفية الاستفادة منها، حيث قام طلاب وطالبات المدارس المشاركة بتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في مشروعاتهم، من بينها "نقاط ضعف الذكاء الاصطناعى باستخدام برنامج Chat GPT"، وقدمت مدرسة السلام التجارية بنات بإدارة الساحل التعليمية مشروع حول تصميم أمن المعلومات باستخدام برنامج After effect.
من جانبه، قال أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير مديرية تعليم القاهرة أنه تم الإتفاق أنه سيتم تخصيص قطعة أرض فى منطقة المرج لعرض منتجات الطلاب بصفة دائمة بالتعاون مع وحدة الأسر المنتجة وحتى يكون هناك حافز للطلاب وحرص على إخراج أحسن الأفكار لديهم.
وأوضح أن المعرض تضمن أفكار وابتكارات للطلاب جديدة ومختلفة منها الإلكترونية والذكية والدوائر الكهربائية بجانب وحدات التحكم التي تستخدم الطاقة المفقودة من كهرباء المنزل ولا يشعر بها المواطن وإعادة تدوير جميع الأشياء الموجودة فى المنزل ومثال لذلك نسج مشايات على الأشولة المستخدمة فى تخزين الدقيق والأرز بجانب المنسوجات اليدوية مثل الشيلان والسجاد وخلاف ذلك وكلها منتجات جيدة.