رئيس التحرير
خالد مهران

محمد فودة: ارفعوا أيديكم عن وزير الصحة ودعوه يواصل مسيرة الإنجازات

الرئيس السيسي ووزير
الرئيس السيسي ووزير الصحة

 

القطاع الصحي يحقق طفرات غير مسبوقة بتوجيهات القيادة السياسية

 

خالد عبد الغفار ينجح فى تحقيق رؤية الرئيس ودعم النظام الصحى فى مصر

مغالطات السوشيال ميديا لن تنجح فى تشويه ما تحقق من إنجازات

الوعي المجتمعي هو الحصن الحقيقي والوقوف فى وجه الشائعات المغرضة

أكد الكاتب والإعلامي محمد فودة عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس"، وعبر خاصية الاستوري على صفحته الرسمية بموقع "إنستجرام"، أن دعم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، تقدير مستحق لرجل يعمل بجد ويخوض في ملفات صعبة بهدف تحسين المنظومة الصحية في مصر.

وأضاف فودة أن دعم الوزير لا يعني التغاضي عن أي قصور، بل يعني أننا نقف مع من يبذل الجهد ويعمل بجد، مع الاعتراف بإنجازاته ونقده حينما يستدعي الأمر، وقال فودة: "الوزير لا يطلب منا الشكر لنفسه، بل أراد أن يُذكّرنا بأن هناك دولة تعمل، ومؤسسات تسهر، ومنظومة تتحسن، وهذا في حد ذاته يستحق منا كلمة طيبة، لا تُنافي الشكوى، بل تعطيها معناها الأعمق."

وأشار فودة إلى أنه في أوقات كثر فيها الضجيج وقلّ فيها الإنصاف، أصبح من السهل أن تُختزل الجمل من سياقها وتتحول إلى أداة للهجوم، موضحا أن هذا ما حدث بالفعل مع الدكتور خالد عبد الغفار، الذي تعرض لحملة هجوم واسعة بعد زيارته الميدانية لمحافظة المنيا، أثناء زيارته، تحدث الوزير إلى عدد من المرضى في وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى العدوة المركزي، حيث قال: "لم أسمع أحدًا يقول شكرًا على ما قدمته الدولة"، وأوضح فودة أن هذه الجملة التي تم التقاطها بالكاميرا، سرعان ما انتشرت وفسرت بشكل خاطئ، حيث تم اختزال المشهد كاملًا في هذه الجملة فقط، وغاب السياق الحقيقي للحديث، هذا الأمر جعل البعض يعتقد أن الوزير يتعالى على المرضى أو يوبخهم، رغم أن هدفه كان لفت الانتباه إلى حجم ما تقوم به الدولة لتحسين الخدمات الصحية.

وتابع فودة خلال منشوره:"من ينظر بوعي إلى ما جرى، يدرك أن حديث الوزير لم يكن توبيخًا، وإنما دعوة لشيء من التقدير لما تحقق على الأرض من جهود وإنجازات، دون أن يعني ذلك انتقاصًا من حق المرضى في الشكوى، أو إنكارًا لحقيقة وجود تحديات لا تزال قائمة"، قائلا:"الوزير كان يتحدث من موقع من يعرف حجم ما أُنفق، ومن يقدّر قيمة ما تم تحقيقه من تطوير، وكان يحاول إيصال رسالة مفادها أن الشكوى حين تُبنى على قاعدة من الاعتراف بما تحقق، تكون أكثر قوة وتأثيرًا".

وشدد فودة على أن الدكتور خالد عبد الغفار ليس من أولئك الذين يديرون الملفات من خلف مكاتبهم، بل هو مسؤول ميداني لا يتوانى عن النزول إلى أرض الواقع، ومتابعة التفاصيل بنفسه، والاستماع إلى شكاوى الناس عن قرب، مؤكدا أن وجوده في مستشفى العدوة، وسؤاله للمرضى عن مدى رضاهم عن الخدمة، هو أكبر دليل على أن الرجل منفتح على النقد، مهتم بتحسين الأداء، وحريص على أن تُقدم الخدمة بشكل لائق. ومن يتابع تحركات الوزير يدرك حجم الجولات التي قام بها خلال الأشهر الماضية، وكمّ القرارات التي صدرت بعد كل زيارة، لتحسين واقع المنظومة الصحية في المحافظات، وخاصة المناطق الأكثر احتياجًا.

ولفت فودة إلى خطورة السوشيال ميديا بقوله:"لأن السوشيال ميديا قد أصبحت ملعبًا مفتوحًا للمبالغة، كانت هناك محاولات ممنهجة لتشويه الصورة، وقلب الحقائق، وترويج الانطباع بأن الوزير قد استهان بالمرضى ووجّه لهم كلامًا خارجًا عن اللياقة. بينما الحقيقة أن كثيرًا ممن تداولوا الفيديو لم يشاهدوا النسخة الكاملة منه، التي تُظهر استجابة الوزير الفورية لمطالب المرضى، وتوجيهه المباشر بسرعة زيادة عدد التمريض، وتقليل فترات الانتظار في جلسات الغسيل. لقد كان الحديث مدفوعًا بالغيرة على المنظومة، وبالرغبة في أن يشعر الجميع بقيمة ما تحقق، لا من باب المنّ، ولكن من باب الحفاظ على مكتسبات دولة أنفقت من مالها وجهدها لتقديم خدمة صحية تليق بالمصريين".

وأختتم فودة حديثه قائلا:"أن قطاع الصحة شهد في عهد الدكتور خالد عبد الغفار طفرة حقيقية، بتوجيهات الرئيس السيسى، لا يمكن إنكارها إلا من أعماه الغضب أو أغرته موجة التشكيك، خلال أقل من عامين، أُنجزت مئات المشروعات الصحية، وتم ضخ مليارات الجنيهات في إنشاء وتجهيز المستشفيات، وتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز قدرات المستشفيات الجامعية، وتحديث نظم إدارة الدواء والخدمة، وليس أدل على ذلك من أن مصر تمكنت، بفضل تلك الجهود، من اجتياز أزمة جائحة كورونا بثبات، ومن توفير اللقاحات لملايين المواطنين، بل والمضي قدمًا نحو تصنيعها محليًا وغيرها من الإنجازات.

محمد فوده