جدة في دعوى حضانة أمام محكمة الأسرة: «مقدرش استغنى عن حفيدتي»
«بنتي بعد عشر سنين طلاق، قررت تتجوز، وأنا مقدرش أستغنى عني حفيدتي»، بتلك الكلمات بررت الجدة "صباح. م" دعواها لضم حضانة حفيدتها أمام محكمة الأسرة، كي تتأكد من وجودها معها بصفة مستمرة وبشكل قانوني.
روت الجدة القصة من بدايتها أمام محكمة الأسرة، حيث تزوجت أن الطفلة من ابن عمتها وهي في سن العشرين من عمرها، وعلى فراش الزوجية رزقت منه بطفلة، ولكن عقب ذلك حدث خلاف وانفصلت عنه عقب عامين من الزواج، ومنذ ذلك الحين وهي تربي ابنتها وكانت رافضة للزواج، «بنتي سنين طويلة وهي عايشة من غير جواز، وجه وقت إنها تفرح قبل ماعمرها يضيع، هي شافت المر مع جوزها الأولاني، وحرام تعيش عمرها كله لوحدها».
وتابعت الجدة التي تبلغ من العمر 60 عاما، أمام محكمة الأسرة، بأنه بعد عشر سنوات من عمر طفلتها أكرمها الله وتزوجت من رجل آخر، وذهبت لتعيش معه وتركت ابنها في رعايتها، وتطمئن عليها يوميًا لكن خافت من ىد فعل زوجها، فقررت رفع قضية ضم حضانة حتى يكون الورق رسمي، خاصة أن والده أقام دعوى حضانة عقب 8 سنوات من الطلاق لأخذ حضانة الطفل لزواج والدته،« طليقها غدار وعاوز يحرمها من الحياة، ومن بنتها، مش مكفيه اللي شافته معاه».
لذا قررت الجدة اللحوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى حضانة، خاصة وأن الطفلة تعيش معها وهي أم والداته والمسئولة عنها، فقررت أن تتمسك بصغيرها وتقيم الدعوى لضمان تواجده معها.