زوجة داخل محكمة الأسرة: «جوزي هجرني ورافض يصرف عليا وبناته»
«جوزي رافض يطلقني، ورافض يصرف عليا أنا وعياله، وبسبب أهله طردني من شقتي، وسرقوا دهبي وعفشي»، هكذا وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة تطالب بـ20 ألف جنيه نفقة أقارب من والد زوجها، بعد تخلف زوجها منذ عامين عن رعايتهم ورفضه التواصل معها وقطعه علاقته بهما.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها رفض الإنفاق علي أبنائه رغم يسار حالته المادية، وقامت عائلته بطردها خارج منزلها، وسرقة مصوغاتها ومنقولاتها وحقوقها المسجلة بعقد الزواج، لتعيش ملاحقة بالتهديدات على يديهم، «أنا بشحت عشان أعرف أصرف على عيالي وأبوهم عايش، وحالته المادية ميسورة هو وعيلته».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن عائلة زوجها رفضت كل الحلول لرد حقوقها المسجلة بعقد الزواج، وحرموها من حقوقها في أموالها ومصوغاتها ومنقولاتها، فضلا عن إقدامهم على تشويه سمعتها، وحرضوا شهود الزور للوقوف ضدها على حد قولها، «وقفت جنبهم كتير وعمري ماعملت فيهم حاجة وحشة، سنين بخدمهم من غير ما اتكلم وبقول عشان خاطر جوزي وبناتي، لحد ما بدأوا يضايقوا بناتي وصحة بناتي التفسية باظت بسببهم».
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها.