«سرقت دهب أمي».. زوج يطالب بإثبات نشوز زوجته داخل محكمة الأسرة
«سرقت دهب أمي، وزورت مستندات باسمي عشان تسرق شقتي بعد سنة واحدة جواز»، بتلك الكلمات وقف الزوج أمام محكمة الأسرة، يطالب بإثبات نشوز زوجته وتحايلها لسرقة ذهب والدته وتزوير توقيعه برفقة عائلتها علي إيصالات أمانه بمبالغ مالية تعدت بـ250 ألف جنيه.
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته دمرت حياته، وسرقت منزله بدعوى حملها، لتطرده منه وتقيم فيه برفقة عائلتها، ليعيش في جحيم بعد أن وقع ضحية لطمع عائلتها في ممتلكاته ومصوغات والدته، «اكتشفت حقيقتها المرة بعد شهور قليلة من الجواز، هجرتني من غير سبب، وكل ده بعد خطة حطتها مع والدتها عشان يجبروني أتنازل عن ميراثي كشرط أساسي عشان توافق ترجع تعيش معايا».
وأضاف الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأنه رفض سداد المزيد من الأموال لها، وطالبها برد حقوقه وتنفيذ قرار التمكين المشترك لرجوعه لمسكن الزوجية، ليتم تهديده علي يديها وعائلتها، وقدم مستندات تفيد ذلك، « قدمت كل الإثباتات اللي بتفيد إنها وأسرتها تعدوا عليا بالضرب والسب والقذف، وطالبت بتعويض مدني 200 ألف جنيه، بعد ما أثبتت تشهيرها بسمعتي وتزويرها مستندات للحصول علي مبالغ مالية غير مستحقة».
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.