"خطف عيالي وسافر".. سناء تطالب بطلاقها ورد أطفالها أمام محكمة الأسرة
"سنتين خاطف فيهم عيالي مني ومسافر، ورافض يطلقني، وهموت وأشوف عيالي"، كلمات قاسية ألقتها الزوجة "سناء. ع" أمام محكمة الأسرة وهي تطالب بطلاقها للضرر الواقع عليها من زوجها، بالإضافة لدعوى ضم حضانة ضد زوجها، اتهمته فيها بتعليقها طوال عامين وسفره بأطفالها وحرمانها من رؤيتهم.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن زوجها رفض تطليقها أو إرسال دعوة لها لكي تعيش برفقتهم، بعد أن علمت أنه نقل عمله واستقر خارج مصر، لتعيش عامين في عذاب بسبب تصرفاته وإصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه لكل الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، " سنتين عايشة في عذاب نفسي أشوف عيالي، لا أنا عارفة أعيش حياتي ولا عارفة أعمل حاجة ولا أسافر بسبب إني لسه على ذمته".
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن عائلة زوجها طردوها من مسكن الزوجية، وإتلاف منقولاتها والاستيلاء على مصوغاتها، فضلا عن أنهم تعدوا عليها بالضرب المبرح، وقاموا من خلال توكيل من قبل الزوج بملاحقتها بدعوى نشوز، بخلاف تهديدهم لها، وسبها وقذفها بأبشع الألفاظ.
وأشارت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن زوجها يعاقبها بسبب اعتراضها على سلوكه، ويصر على إلحاق الإساءة لها والتفرقة بينها وبين أولادها، "حرمني من عيالي عشان بس بقوله يعدله سلوكه عشان هو قدوة لعياله، وطلع عليا إشاعات وأضافت في عرضي، وبسببه عايشة في جحيم وسمعتي ادمرت".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.