رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لغز تورط دور عبادة بمصر الجديدة للحصول على تمويل من حركة «الأفروسنتريك»

الأفارقة بمصر_ أرشيفية
الأفارقة بمصر_ أرشيفية

مخطط منظمة عنصرية لتوطين الأفارقة في مصر وإثبات ملكيتهم لأراضي المحروسة

تفاصيل صعود مصر للمركز الثانى فى أعداد الأفارقة المهاجرين بالوطن العربى

كواليس دعم وتمويل الأوروبيين لرحلات تهجير الأفارقة للتخلص من انتشارهم بالقارة العجوز

شركة دولية وراء نشر حملات وهمية تدعي دعم السياحة من أجل نشر أفكار «الأفروسنتريك» 

لا تتوقف مخططات حركة الأفروسنتريك عن العمل داخل البلدان العربية بشكل عام، ومصر على وجه الخصوص؛ من أجل إثبات أنهم أصحاب الأرض حسب معتقداتهم.
وخلال الفترة القليلة الماضية، ظهرت حركة الأفروسنتريك بمخطط جديد للانتشار بشمال إفريقيا ومحاولة الاستيطان بالدول العربية في حملة واسعة من الهجرة بانتقال عدد كبير منهم بالدول العربية والانتشار فيها وعلى رأس تلك الدول مصر وتونس.
وتعد الأفروسنتريك منظمة عالمية تتمركز في الولايات المتحدة الأمريكية تأسست عام 1928 وهي حركة عنصرية تميل إلى التعصب العرقي وتهدف للقضاء على العرق الأبيض في إفريقيا وفي الشمال والجنوب بشكل خاص.
وتدعي الأفروسنتريك أن الأوروبيين حاولوا الاستيلاء على الحضارة الإفريقية عبر الاستعمار في عصور العبودية، مشيرين إلى أن الحضارة الفرعونية شكلت على يد الأفارقة وانطلقت من مصر لتمهد للحضارة العالمية، إلا أن هذا الإرث -على حد قولهم- سرق وتم تزويره على يد الأوروبيين والغربيين.
وتقدم عدد من المؤسسات الأمريكية الدعم المادي الكامل لحركة الأفروسنتريك، لتعزيز عملهم على أرض الواقع وبالفعل بدأ الكثير من الأفارقة الانتقال لعدد من الدول العربية والانتشار فيها على رأس هذه الدول تونس ومصر.
وبدأت حركة الأفروسنتريك، في تنفيذ مخططاتها في الاستيطان بالدول العربية لتسجل تونس أكثر من 80 ألف مهاجر إفريقي بها.
وانتشرت الجرائم من قتل وسرقات في تونس على يد المهاجرين الأفارقة، مما جعل الشعب التونسي يخرج في مظاهرات مطالبين بضرورة خروج الأفارقة من تونس.
بينما سجلت الجزائر أكثر من 21500 مهاجر إفريقي بها، ومصر سجلت نصيبها من المهاجرين الأفارقة 68234 إفريقي من حاملي كلًا من الجنسيات إريتريا وإثيوبيا والصومال لتسجل مصر المركز الثاني بعد تونس بشأن أعداد المهاجرين الأفارقة في الوطن العربي المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة بخلاف غير المسجلين بشكل رسمي ودخلوا مصر بطرق غير شرعية.
ودخل الكثير من المهاجرين الأفارقة لمصر من الصحراء للبلاد بشكل غير شرعي، بينما يدخل البعض الآخر بشكل شرعي ليقيم في مصر إلى أن تنتهي فترة إقامتهم، فمنهم من يلجأ لمفوضية الأمم المتحدة ويقوم بتسليم جواز سفره للمفوضية ويقدم مذكرة تفيد هروبه من بلاده لتعرضه للاضطهاد أو سوء المعيشة ليكرم ببطاقة مسجل بها في المفوضية وينعم بالاستمرار والتواجد بشكل رسمي تحت رعاية مفوضية الأمم المتحدة بمصر، ويعمل الكثير منهم بشكل غير قانوني كباعة في الشوارع وعاملي تنظيف بالمنازل.
وعلمت «النبأ» من مصادر مطلعة، أن هناك خبايا أخرى وراء زيادة أعداد اللاجئين الأفارقة في مصر، فمنهم من يتلقى تمويلات من الخارج من حركات مختلفة ومجهولة للاستمرار بالتواجد في مصر والاختلاط مع المصريين ومحاولة الاندماج في نسيج الشعب المصري لتحقيق أهداف منظمة الأفروسنتريك وتعظيم فكرة أنهم أصحاب الأرض.
وأوضحت المصادر أن إحدى دور العبادة بمصر الجديدة تقوم بتقديم هذه التمويلات بزعم مساعدة الفقراء من الأفارقة، في حين أن مصر لديها العديد من الفقراء مصريين ومن جنسيات عربية أخرى، لذا يتواجد الكثير من الأفارقة بأعداد كبيرة في مصر الجديدة وروكسي الأمر الذي أثار دهشة المصريين، كما ينتشر الأفارقة أيضًا في منطقة وسط البلد. 
وأضافت المصادر، أن عدة جهات معنية في مصر تعمل الآن على حصر أعداد اللاجئين بشكل عام والأفارقة بشكل خاص، بعد أن تسلمت جهات سيادية عليا في مصر تقارير تفيد وتؤكد مخطط حركة «الأفروسنتريك» داخل البلاد، مؤكدا أن الدولة تحاول جاهدة التصدي لهذه المخططات.
وحسب المصادر، تهدف جهات دولية إلى دعم فكرة توطين الأفارقة في عدد من الدول العربية، وتدعم فكرة الأفروسنتريك بتقديم الدعم المادي الكامل لهم لضمان استمراريتهم في الحياة بهذه الدول.
وكشفت تقارير، عن أن هناك توجها في إعادة توطين الأفارقة المهاجرين للدول الأوروبية لنقلهم للدول العربية بشكل رسمي وتخصيص رواتب شهرية للتواجد في دول عربية بعينها لتحقيق فكرة منظمة الأفروسنتريك الدولية.
من جانبها، بدأت تونس في حصر الأفارقة والتصدي لجرائمهم، والعمل على ترحيلهم لبلادهم بعد أن انتشرت جرائم السرقة والاعتداء.
وأشارت المصادر، إلى أن ما يحدث في تونس يُعد جرس إنذار لمصر من انتشار الجرائم والسرقات وتنفيذ مخططات دولية داخل البلاد.
ولفتت إلى أن الأجهزة المعنية نجحت، خلال الأعوام الماضية،ض في منع إقامة العديد من المؤتمرات لشركة سياحة دولية تحمل اسم «حابي» تنتمي لمنظمة «الأفروسنتريك»، والتي كان مقرر لها إقامة مؤتمرات تحت مظلة وهمية وهي دعم السياحة المصرية وكان الهدف منها تسجيل فعاليات المؤتمر لمنظمتهم لتأكيد نجاحهم في نشر أفكارهم وتنفيذ مخططاتهم على أرض مصر، ولكن سرعان ما نجحت الجهات السيادية في كشف حقيقة تلك المؤتمرات والذي كان مقرر لها أن تقام في القاهرة وأسوان.