رئيس التحرير
خالد مهران

زوجة داخل محكمة الأسرة: «عاوزني أعيش مع أمه»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

«جوزي عاوزني أعيش مع أمه، وهي بتتعمد تهيني وتتدخل في حياتي، وأنا مش قادرة أستحمل»، هكذا وقفت الزوجة في دعواها للاعتراض على إنذار الطاعة المقام من زوجها، أمام محكمة الأسرة، متهمة إياه بالتحايل بالشهود الزور لإثبات نشوزها، ورفضه تمكينها من حقوقها الشرعية التي تجاوزت مليوني و200 ألف جنيه.

وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها قام ببيع شقتهما بالمنقولات، واستولي على مصوغاتها، وحاول إجبارها على الانتقال إلى مسكن والدته، واحتجز طفلتها ومنعها من رؤيتها، ليبتزها لقبول تصرفاته الجنونية بعد إصابتها بشكل خطير بعد تعديه عليها بالضرب في محاولة منه لاصطحابها لمنزل والدته.

وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها فاض بها الكيل بسبب عنف والدة زوجها وزوجها، حيث اعترضت بشتى الطرق على مواصلته تعنيفها والتشهير بها وحرمانها من رؤية طفلتها، والتعدي عليها وحرماني من النفقات، «عاوز يموتني بالبطيء، تعبت منه ومن أمه، وفي النهاية رفض يصرف عليا وعلى بنتي رغم إن دخله السنوي بيعدي مئات الآلاف، ولما اشتكيته رفع ضدي دعوى طاعة»؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بعدما ألحق بها زوجها الضرر المادي والمعنوي والإساءة لها وفقًا التقارير والمستندات التي تقدمت بها.

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.