القصة كاملة لتحويل منطقة «زرزارة» إلى «ثكنة أمنية» فى أسوان
شهدت مدينة أسوان، قبضة أمنية «بيد من حديد» تعكس رؤية اللواء مجدى سالم، مساعد الوزير- مدير أمن أسوان، شملت عدد من المناطق والأماكن الحيوية والمهمة على صعيد المدينة، بهدف تحقيق الإستقرار وفرض السيطرة وتهيئة المناخ للمواطن بالتمتع بنعمة ورسالة الأمن والسلام.
القصة كاملة لتحويل منطقة «زرزارة» إلى «ثكنة أمنية» فى أسوان
ومن بين المناطق التى شهدت استنفارًا أمنيًا ملحوظًا بقوة، ناحية منطقة «زرزارة» أول مدخل قرية غرب سهيل تحديدًا بمحيط كوبرى «بديل خزان أسوان»، التى أصبحت ثكنة أمنية، بعد الحملة الجبارة التى شنها قطاعى الأمن العام والبحث الجنائى، وتطهير كافة المداخل والمنافذ من الخارجين عن القانون وتجار المخدرات.
الأوضاع الحالية داخل قرية «غرب سهيل» تشير إلى تعاون واضح بين الأهالى جنبًا لجنب مع رجال الأمن، لتحقيق الرسالة التنموية المنشودة التى يجب أن تكون عليها القرية بصورة مشرقة ولامعة فى ضوء مخطط مرسوم يترجم حرص أجهزة الدولة العليا لتصبح أيقونة عالميًا، دون السماح لدعاة أنماط قديمة لمحاولة العرقلة من مسيرة المستقبل التى يجب تهيئتها دون ممطالة لجيلًا واعدًا من شباب أسوان من حقه أن ينعم بها ويجنى ثمارها من المفاجأت.
أشادات من أهالى أسوان، بالدور الأمنى الكبير الذى يسعى إليه اللواء أحمد السنباطى، منذ لحظة توليه مهام عمله كمديرًا لإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، فى تنفيذ خطة عالية الفكر ومتطورة للأرتقاء بالرسالة الأمنية لتصبح ذات بصمة وقائية وتوعوية قبل الوصول إلى محطة الردع والإيداع فى «الزنزانة» وهو سرعان ما وصل إلى وجدان المواطن بشكل لائق.