تميم وأردوغان يبحثان سبل تعزيزعلاقات التعاون الثنائية
بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان علاقات التعاون الثنائي الاستراتيجي بين البلدين وسبل الأرتقاء بها.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة أستانا بجمهورية كازاخستان حيث تم بحث أيضا تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة،حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم الخميس.
وذكرت "قنا" أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا للتعاون الدولي والإقليمي، ومن هذا المنطلق جاء انضمامها بوصفها "شريك حوار" إلى منظمة شنغهاي للتعاون عام 2023 (وقعت دولة قطر مذكرة تفاهم في 14 من سبتمبر 2022 للانضمام إلى المنظمة بوصفها "شريك حوار"، ووافق مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه العادي الذي عقد يوم الأول من مارس 2023 على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق على مذكرة التفاهم المذكورة).
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون، وهي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية، في 15 يونيو 2001 في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، وتضم في عضويتها تسع دول هي: الصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، والهند، وباكستان وإيران.
وتتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين الدول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة، والتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، وتوفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتم إنشاء منصب "شريك الحوار" بالمنظمة في عام 2008. ويطلق مصطلح "شريك الحوار" على دولة أو منظمة تتشارك أهدافها ومبادئها مع منظمة شنغهاي للتعاون، وترغب في إقامة علاقات شراكة معها ويبلغ عدد الدول التي تحمل صفة "شريك حوار" مع المنظمة حتى الآن 14 دولة، هي دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والكويت، والإمارات، والبحرين، ومصر، وجزر المالديف، وأرمينيا، وأذربيجان، وكمبوديا، وميانمار، ونيبال، وسريلانكا.