«بيعلم عيالي الإدمان».. شيماء أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق
«بيعلم عيالي الإدمان، 10 سنين بعدها اكتشفت إني اختارت غلط، خناق وزعيق ومشاكل وإدمام، وفي النهاية بيدمر عيالي»، كلمات جاءت على لسان الزوجة "شيماء. ع"، مبررة سبب طلبها لطلاق الضرر من زوجها أمام محكمة الأسرة، بسبب إدمان الزوج الذي كان السبب في خراب حياتهما واكتشافها في النهاية محاولاته تعليم أولادهما الصغار الإدمان أثناء غيابها.
البداية كانت بدخول زوجة لمحكمة الأسرة تطالب بتخليصها من زوجها، بعدما خلف كل الوعود التي كانت قبل 10 سنوات من الزواج، لتكتشف ارتباطها بمدمن دمر حياتها وأحلامهت، مؤكدة:« بعد ما اتجوزته لقيت حاجة تانية خالص غير اللي كان معايا قبل الجواز، لقيته مدمن، مع إنه كان مفهمني إنه ما يعرفش أي حاجة عن المخدرات والكلام ده، والحقيقة طلعت غير كده خالص».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن حياة الخطوبة كانت مختلفة تماما قبل الزواج، فقد استمتعت بالحب الحقيقي والذي ما دام داعب أحلامها وهي فتاة، ولكن بعد الزواج عاشت حياة صعبة حاولت بكل الطرق إصلاحها، ولكن كانت الأمور تزداد سوءًا حتى باءت بالفشل، قائلة:« تعبت معاه من بعد الجواز لما عرفت إنه مدمن وكمان كان بيشرب الحاجات دي قبل الجواز ومفهمني إنه ملاك بريء ما يعرفش أي حاجة عن الحاجات دي خالص».
وأشارت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات لم تنتهي يوما بسبب إدمان الزوج الذي كان يتمادى مع مرور الوقت، خصوصًا بعد ما اكتشفت أنه يعلم أطفاله الصغار الإدمان أثناء غيابها من المنزل؛ «كان عندى أمل إنه يتغير، لكن للأسف، ومش كفاية المخدرات ضيعته، لا عايز يضيع عيالي معاه، وعرفت إنه بيعلمهم إزاي يشربوا مخدرات وهما لسه في الحضانة، وشفته وهو بيشربهم السجاير»؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر الواقع عليها وأطفالها.