ترامب يظهر بعد محاولة اغتياله وبايدن يتحداه في مناظرة ثانية
ظهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في مؤتمر الحزب الجمهوري ميلووكي بولاية ويسكونسن، وذلك للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله في مطلع الأسبوع.
وظهر ترامب، وسط تصفيق حادّ من الجمهور، وهو واضعا ضمادة كبيرة على أذنه اليمنى، حيث أصيب بالرصاص، يوم السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
ورفع الملياردير الجمهوري الذي أصيب بخدش رصاصة في أذنه اليمنى، قبضته في الهواء لتحيّة الجمهور الذي صفّق من جهته بحرارة وفرح، وعلت هتافات مندوبي الحزب الجمهوري الذين رشّحوه قبل ذلك بقليل رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
وفي القاعة التي غصّت بالحضور، وزيّنت باللونين الأزرق والأحمر، ردّد أنصار الملياردير بأعلى صوتهم اسم بلدهم "يو إس أيه، يو إس أيه!" وهتفوا قائلين "قتال!، قتال!، قتال!"، وهي الكلمة التي ردّدها ترامب لحظة نهض رافعًا قبضته في الهواء ووجهه ملطّخ بالدماء، في صورة جابت العالم.
في سياق منفصل، أكّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء أمس الاثنين، عزمه على أن يخوض "في سبتمبر" المقبل مناظرة ثانية مع منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب بعد مناظرتهما الأولى التي جرت في نهاية يونيو.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" NBC التلفزيونية "سأناظره في الوقت الذي اتّفقنا فيه على المناظرة (...) في سبتمبر".
وقال "أفهم لماذا الناس يقولون (يا إلهي، عمره 81 عامًا. كيف سيكون عندما يبلغ 83 أو 84 عامًا؟). هذا سؤال مشروع".
وكانت الحملتان الانتخابيتان لبايدن وترامب اتّفقتا على تنظيم مناظرتين بينهما، جرت أولاهما في أتلانتا في يونيو وكان أداء بايدن فيها كارثيًا.
وإثر تلك المناظرة تساءل كثيرون عمّا إذا بايدن سيعيد الكرّة وسط مطالبة أعداد متزايدة من الديمقراطيين بانسحابه من السباق الرئاسي.
ويواجه بايدن هذه الدعوات وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية، أثارها أداؤه خلال المناظرة عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.