رئيس التحرير
خالد مهران

قرارات هامة من وزارة التعليم لتشكيل لجنة لمراجعة امتحان الأحياء والفلسفة

النبأ

علمت «النبأ» من مصادرها أن وزارة التربية والتعليم بصدد إصدار قرار بتشكيل لجنة لمراجعة امتحان الاحياء، والفلسفة قبل البدء فى أعمال التصحيح، والتأكد من خلو الامتحان من أى أخطاء فى صياغة الأسئلة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك لجنة فنية مسؤولة عن مراجعة ورقة الأسئلة الأحياء والفلسفة والمنطق ونموذج الإجابة قبل البدء في تصحيحهم، والتأكد من أن الأسئلة والنموذج الإجابة وفق لمواصفات الورقة الامتحانية، وأن الأسئلة لا يوجد بها أي أخطاء في الصياغة، وهو الإجراء المتبع فى جميع الامتحانات.

يذكر أن حسن محرم، خبير ومستشار مادة الأحياء، كشف عدد من الملاحظات  الهامة حول امتحان مادة الأحياء للثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024.

1- الامتحان يعكس سيطرة احد اعضاء اللجنة على باقى الاعضاء ويعكس رؤيته الفردية مما كان له تأثير على نوعية الاسئلة وطريقة صياغتها وعدم توزيعها بشكل متوازن على كل نواتج التعلم وموضوعات المنهج.

2- تتضمن الامتحان تكرار لاسئلة في نفس الموضوع الاسئلة رقم 23 و24 و25 عن ناتج واحد وهو تكوين البذرة والثمرة، وكذلك الاسئلة رقم 32 و44 عن ناتج واحد هو الطفرات.

3- الرسومات سيئة جدا ومظللة، غير ملونة فلا ترى بوضوح وكان الافضل ان يستخدم رسومات تخطيطية دون تظليل رسم مفصل الركبة في  السؤال12، وكذلك رسم الريبوسوم في السؤال38.

4- وجود معلومات من خارج المنهج، والسؤال 1 وجود مفاصل ليفية بين الفقرات العجزية الملتحمة، والسؤال 10 مكان نسخ rRNA هل النوية كما ذكر في كثير من المراجع ام في النواة وخاصة أن البديلين موجودين ضمن البدائل الأربعة.

5- وجود أخطاء في عرض السؤال تحديدا السؤال 39 عن المواد التى توجد في التشابك العصبي العضلي بينما الاجابة عن المواد التى توجد في الشق التشابكى، وبالتالي في هذه الحالة يصبح السؤال غلط وويحصل الطالب على درجتين عن هذا السؤال.وأشار محرم إلى أن السؤال 40 الرسم في الحالة" س" يشير لتلف نيكليوتيدة في شريط DNA وفي هذه الحالة يتم اصلاحها ولا ينتج عنها طفرة بينما الرسم وضح وجود تغير في البروتين الناتج مما يعنى حدوث طفرة والاجابة يمكن اصلاحها بواسطة انزيمات الربط فطالما سيتم اصلاحها فكيف تكون طفرة.

6- وجود امتحان الاحياء في ذيل جدول الامتحانات يؤثر سلبيا على الطلاب وخاصة إنه ا مادة معلوماتية ومؤهلة لشعبة علمى العلوم لدخول الكليات العلمية فيجب مراعاة وضعها في مكان مناسب من الجدول في الأعوام القادمة.

وأكد محرم أن بخلاف هذه الملاحظات  السابقة، الامتحان يتضمن مجموعة جيدة من الاسئلة تقيس المستويات المعرفية المختلفة ومناسب من حيث الوقت.

 ومن الجدير بالذكر أن "414085" طالب أدوا امتحان الأحياء.

ومن جانبه طالب الدكتور محمد كمال أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، بتشكيل لجنة محايدة لمراجعة امتحان الفلسفة، بعد كشفه أخطاء بصياغة 3 أسئلة.
وأشار إلى وجود عدد من الملاحظات تتمثل:

1/الامتحان في مستوي الطالب فوق المتوسط ونسبة الأسئلة الموجهة للمستوى الأقل من المتوسط 30% غير موجودة، والامتحان كله للفئة المتوسطة والعليا من الطلاب.
2/ الامتحان لن يفهمه ويتمكن من الإجابة عليه بشكل صحيح إلا الطلاب الذين درسوا مع مدرسين فاهمين جدا المادة ومطلعين على كتب وأبحاث مختلفة حول موضوعات المادة، أما المدرسين الذين يدعوا المعرفة، «أو بتوع الرقص وحماتك الحرباية يا بت وبتوع سبايك الدهب» فمبروك عليهم الفشل الذريع.

3/بعض الأسئلة صياغتها غير دقيقة وعلى سبيل المثال السؤال "4 "لو طبقنا علي السؤال الفكر الفلسفي الصحيح ستكون كل الاجابات صحيحة لان صياغة السؤال سيئة جدا، ولو تشددنا يمكن اعتبار الاختيار  ج- حتمية الخصائص السلوكية وإن كان ذلك على سبيل التجاوز وبالتالي يجب إعادة النظر في تصحيح هذا السؤال.
وينطبق الكلام السابق على السؤال رقم "19" الاجابات أ  - ب - د تصلح، وكذلك السؤال "20 "الاجابات أ - ج تصلح.

وأكد “كمال” أن هناك 3 أسئلة يحتاجون لمراجعة من لجنة مستقلة عن لجنة الامتحانات حتى لا يضيع حق الطلاب المجتهدين.

وفجر "كمال" مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدًا أن كل إجابات المدرسين المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك "على أنها إجابات الامتحان بها أخطاء.

ونوه إلى أن هذا التقيم يقتصر على جزء الفلسفة فقط، ولم يتم تقيم المنطق لأنه ليس تخصصي الأساسي.