تفاصيل وموعد فتح باب التسكين بالمدن الجامعية لطلاب جامعة قناة السويس
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تُكثف استعداداتها للفصل الدراسي الصيفي، لضمان تقديم تعليم متميز للطلاب.
تفاصيل وموعد فتح باب التسكين بالمدن الجامعية لطلاب جامعة قناة السويس
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس التعليم والطلاب، برئاسة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة وكلاء الكليات ومديري عموم القطاع.
هذا وصرح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، أنه تم الإعلان عن 80% من نتائج الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي المنقضي، مشيدا بسرعة ودقة رصد ومراجعة النتائج.
كما أعلن نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، عن فتح باب التقدم للتسكين في المدن الجامعية للطلاب القدامى من 1 إلى 10 أغسطس، وللطلاب المستجدين من 1 إلى 15 سبتمبر.
كما ناقش المجلس الاستعدادات اللازمة لبدء الدراسة، بما في ذلك تجهيز القاعات الدراسية والمعامل، وإعداد جداول المحاضرات وتوزيعها لضمان انطلاق سلس للفصل الصيفي.
ودعا الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، الطلاب للاستفادة من الخطة التدريبية التي تقدمها الكليات، والمشاركة في الأنشطة الطلابية الصيفية.
وأحاط الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، المجلس علمًا بموافقة المجلس الأعلى للجامعات على تشكيل لجنة لدراسة لائحة موحدة لدعم الأبطال الرياضيين ودراسة الاستثناءات لهم.
كما تناول المجلس قرارات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة أهمية تزويد العمالة بمهارات التحول الأخضر، وربط المناهج الدراسية للتعليم العام والفني بالتحول للاقتصاد الأخضر، وضرورة إضافة برامج دراسية تركز على الإقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفيما يخص دعم المشروعات الطلابية،
أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، إلى القرارات المجلس الأعلى المتعلقة بتسهيل التواصل بين اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورؤساء الجامعات الحكومية، والمركز القومي للبحوث، لدعم مشروعات تخرج طلاب الكليات العلمية وتنفيذها على أرض الواقع.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص جامعة قناة السويس على تقديم تعليم عالي الجودة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال دمج المهارات الجديدة في المناهج الدراسية ودعم الابتكار الطلابي.