محافظ الدقهلية يوجه بتنظيف ترعة زغلولة من المخلفات لضمان وصول المياه
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم السبت ترعة زغلولة الممتدة من ميت غمر مرورًا بعدد من قرى مركز أجا بطول 21 كيلو، وتخدم أكثر من 14 ألف فدان لبحث شكوى المزارعين بقرى أجا، من عدم وصول مياه الرى إليهم بسبب وجود جزء من الترعة مغطى بقرية كفر سرنجا بمركز ومدينة ميت غمر، يمنع مرور المياه إلى باقى الترعة ووجود تراكمات للقمامة بالترعة بسبب سلوكيات خاطئة من بعض المواطنين بإلقائهم القمامة بها، وعدم التزامهم بوضعها بأماكنها المخصصة، جاء ذلك عقب شكوى المزارعين التى تقدم بها النائب إيهاب أنيس عضو مجلس النواب عن دائرة أجا خلال لقاء محافظ الدقهلية بأعضاء مجلسى النواب والشيوخ الأخير بديوان عام المحافظة.
جاء ذلك بحضور المهندس عبدالفتاح الباز وكيل وزارة الرى بالدقهلية، والنائب إيهاب أنيس عضو مجلس النواب، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، ومحمد حمص مدير الإدارة العامة للمخلفات الصلبة بالمحافظة، واللواء أنور عثمان رئيس مركز ومدينة ميت غمر، واللواء صبرى عبده رئيس مركز ومدينة أجا.
ووجه "المحافظ " لوكيل وزارة الرى ورؤساء مراكز ومدن ميت غمر وأجا بتطهير الترعة أولا بأول ورفع القمامة ونواتج التطهير ومخلفات البناء والإشغالات من على جانبى الترعة لعدم سقوطها مره أخرى داخل الترعة مما يؤدى إلى إعاقة وصول المياه إلى نهاية الترعة.
وأمر اللواء "مرزوق" رؤساء مراكز ومدن ميت غمر وأجا بالتنبيه مشددًا على المواطنين بالقرى المطلة على الترعة بعدم إلقاء القمامة بها لعدم انسدادها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
كما أمر "المحافظ" برفع القمامة أول بأول وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المجارى المائية منعا لتلوثها والإضرار بالزراعة وتلوثها وبالتالى تلوث المنتجات الزراعية والتى قد تتسبب فى أمراض للمواطنين المستهلكين لهذه المنتجات وتفشى الأمراض.
وكلف اللواء "مرزوق" وكيل وزارة الرى بالدقهلية بدراسة إمكانية إزالة الجزء المغطى من الترعة بقرية كفر سرنجا بميت غمر لإعاقته وصول المياه إلى باقى الترعة، بسبب تراكم القمامة أمام الجزء المغطى ووقع نواتج هدم وتطهير امام فتحة الجزء المغطى لضمان وصول المياه إلى نهاية الترعة ورفع المعاناة عن المزارعين.
وأكد "المحافظ " على أن المواطن شريك أساسى مع الدولة فى الحفاظ على البيئة والنظافة من خلال الالتزام بواجباته ووعيه بها، مشيرًا إلى أن الدولة وأجهزتها التنفيذية لن تستطيع العمل دون مشاركة المواطنين ووعيهم بأهمية وطنهم ومقدراته والحافظ عليه.