انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من مشروع الابتكار الزراعي في الأقصر
انطلقت فعاليات المرحلة الثانية من مشروع الأبتكار الزراعى، اليوم الأحد، بديوان عام محافظة الأقصر، وبحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، وذلك في ضوء اهتمام محافظة الأقصر بملف الزراعة وبحث المشكلات والتحديات التى تواجه صغار المزارعين وايجاد أنسب الحلول لها.
نائب المحافظ يشهد فعاليات مشروع الابتكار الزراعي
رحب الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر بالحضور شاكرًا تكاتف جهودهم للوقوف على مشكلات صغار المزارعين لإجاد الحلول المناسبة لها فى ظل التحديات الراهنة، مؤكدًا على تقدير مكانة ودور صغار المزارعين وأعتبارهم القيمة وأحد الأعمدة الرئيسية لتعظيم الأنتاج الزراعى.
وأشار نائب محافظ الأقصر إلى أن التحديات الراهنة تتطلب تكاتف جهود كافة الجهات والمؤسسات بما يساهم فى رفع كفاءة المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى دعم وتحسين موارد ودخل صغار المزارعين، موصيًا بالخروج بنتائج وتوصيات فعلية لجلسات مشروع الأبتكار الزراعى يمكن تطبيقها على ارض الواقع بما يخدم المزارع البسيط بشكل ملموس.
زيادة دخل المزارعين وأصحاب الحيازات الصغير
وأوضح دكتور ممتاز محمد حجاب أستشارى المشروع، أن مشروع الابتكار الزراعى يهدف إلى زيادة دخل المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وأصحاب المشاريع الريفية فى صعيد مصر من خلال تطبيق الأبتكار الموجه نحو السوق والزراعة الذكية مناخيًا، على أن يتم ذلك من خلال الوقوف على الممارسات والتحديات التى تواجه هذا القطاع الهام وتأثره بالتغيرات المناخية فى إطار عدة أنشطة ومبادرات بالتعاون مع شركة ACCS لإجراء دراسة أستشارية لأصحاب المصلحة.
وشرح دكتور وليد رمضان مستشار أول زراعى بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى أن مشروع الأبتكار الزراعى مشروع تعاون فنى مصرى ألمانى بتكليف من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الأقتصادى والتنمية BMZ وتنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المصرية، وتم تنفيذ المرحلة الأولى خلال الفترة من 2019 وحتى 2023 بمحافظتى بنى سويف والمنيا بهدف زيادة دخل صغار المزارعين فى صعيد مصر من خلال الأبتكار الزراعى واستخدم نهج تيسير سلسلة القيمة وبالتالى تم تطبيقه من منظور السوق.
واضاف الدكتور وليد رمضان، أن المرحلة الثانية تمتد خلال الفترة من 2023 وحتى 2028 بنفس الاهداف ولكن من خلال تطبيق الأأبتكار الموجه نحو السوق والزراعة الذكية مناخيًا، من خلال التركيز على زيادة القدرة على التكيف مع المناخ والإنتاجية بين صغار المزارعين وتعزيز الدخل وفرص العمل لأصحاب المشاريع الريفية، وتحفيز القدرة التنافسية للشركات الزراعية الصغيرة ومتناهية الصغر.