"قلبي مكسور".. أول تعليق لكاري عقب وفاة والدتها وشقيقتها في نفس اليوم

توفيت والدة ماريا كاري باتريشيا وشقيقتها أليسون في نفس اليوم، حسبما قالت المغنية يوم الإثنين.

ماريا كاري: قلبي مكسور

وقالت المغنية الحائزة على جائزة جرامي في بيان: "قلبي مكسور لأنني فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي، للأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت أختي حياتها في نفس اليوم".

وتابع البيان: "أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الماضي مع والدتي قبل وفاتها"، مضيفة: "أنا أقدر حب الجميع ودعمهم واحترام خصوصيتي خلال هذا الوقت المستحيل."

ذكرت صحيفة تايمز يونيون يوم الاثنين أن أليسون، التي كانت بعيدة عن كاري إلى حد كبير، توفيت عن عمر يناهز 63 عامًا بسبب مضاعفات في وظائف أعضائها وأنها كانت في رعاية المسنين.

نشرت مجلة People لأول مرة خبر وفاتهم وبيان كاري.

كانت باتريشيا مغنية أوبرا تدربت في جوليارد والتي تعتبرها كاري مصدر إلهام لها منذ صغرها.

"كنت أغني ألحانًا صغيرة في جميع أنحاء المنزل لإسعاد والدتي. وكتبت في مذكراتها لعام 2020 بعنوان “معنى ماريا كاري”. وكانت تشجعني دائمًا.

وكانت باتريشيا متزوجة سابقًا من ألفريد روي كاري، والد المغنية. انفصل الوالدان عندما كانت مغنية "رؤية الحب" في الثالثة من عمرها. نشأت كاري في مقاطعة سوفولك في لونغ آيلاند وعاشت في المقام الأول مع والدتها بعد طلاق والديها. توفي والدها بسبب السرطان عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا.