عرف بحملي فهجرني.. شادية تطلب مصروفات علاجها أمام محكمة الأسرة
«أول ماعرف إني حامل هجرني، رفض يصرف عليا ويسدد فلوس علاجي، وتعدى عليا بالضرب لدرجة إني دخلت المستشفى في حالة خطر»، بتلك الكلمات بررت الزوجة "شادية. خ" دعواها لإقامة دعوى مصروفات علاجية، متهمة إياه بهجرها والتنصل من مسئوليته في رعايتها بعد حملها.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها تركها معلقة واختفي، وعندما لجأت لعائلته لمساعدتها رفضوا، وشهروا بسمعتها، وتعنتوا حتى لا تسترد حقوقها الشرعية، وامتنع زوجها عن تطليقها وتركها معلقة، مستوليا على الشقة والمنقولات والمصوغات.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن فترة مقاطعة زوجها لها وصلت إلى 8 أشهر، وعندما قررت ملاحقته بالدعاوي القضائية، حرر بلاغات ضدها واتهمها بالنشوز بشهود زور، وتسبب لي بضرر مادي ومعنوي بالغ، بسبب تحريض والدته له ومحاولتها دفعه للتخلص منها على حد قولها، والتشهير بسمعتها.
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".