تفاصيل صادمة في مصرع "ديليفري" وإصابة سائق علي يد أسرة سعودية بالإسكندرية

قررت محكمة الإسكندرية تأجيل جلسة محاكمة سعوديان اعتديا على سائق بالضرب بمنطقة سموحة لجلسة ٣ سبتمبر  لعدم الاختصاص الرقمي.

كان السعوديان قد تعديا بالضرب المبرح علي السائق علي إثر مشاداه بينهم بسبب أولوية المرور.

وكشفت التحقيقات ان المتهمين السعوديين  قاما  بمساعدة عائلتهم ومنهم أطفال ونساء بالتجمع حول السائق وطرحه أرضا على وجهه أمام المارة واوسعوه ضربا، فيما قامت سيدة سعودية مسنة من نفس  الأسرة بضرب السائق على عموده الفقري بعصاها مساعدة المتهمان وطفلين من أقاربها.

وفي السياق ذاته وجهت النيابة العامة للمتهمان في نفس الواقعة  تهمة قتل عامل ديليفري سحلا كان قد تصادف وجوده في المكان  أثناء هروبهم.

فيما فجرت دنيا مصطفي محامية عامل الديليفري المتوفي احمد سعيد مفاجأت صادمة في تصريحات خاصة لجريدة "النبأ"، حيث أكدت أن الواقعة بدأت بشجار بين سائق والعائلة السعودية والتي كانت تستقل سيارتين قادمتين من منطقة جرين بلازا.

وأمام ميدان سموحة تعدوا بالضرب علي السائق، ثم حاولوا الهرب بعد تمسكه بحقه في طلب النجدة وأثناء محاولة هروبهم تصادف مرور عامل الديليفري بشركة طلبات المجني عليه احمد سعيد بالمتوسيكل الخاص بعمله.

وأضافت أن إحدى السيارتين الخاصة بالمتهمين أطاحت بالمتوسيكل ليقع المجني عليه أسفل السيارة والتي قامت بسحله مسافة ٥٠٠ متر دون توقف  وسط صراخ عامل الديليفري المجني عليه والمارة.

وأشارت محامية المجني عليه إلى أن شهود الواقعة  أكدوا خلال التحقيقات على محاولة المارة استيقاف السيارة إلا أن قائدها وهو أحد المتهمين استمر في السير بسرعة كبيرة علي الرغم من عدم اتزان السيارة بفعل تواجد المجني عليه اسفل العجل.

وأضافت أن الأهالي وشهود الواقعة  تعقبوا إثر المجني عليه لتخليصه من سيارة المتهمين عن طريق العثور علي أجزاء واشلاء متناثرة من جسده بطول الطريق حتى منطقة كوبري الإبراهيمية.

وتم نقله للمستشفى في حالة سيئة ليلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولات إسعافه بعد أن فقد عدد من أصابعه واجزاء من ساقيه وأصيب بنزيف داخلي وحروق شديدة بفعل سحله لمسافة كبيرة.