أخرها انهيار أسعار العقارات.. 5 تصريحات لـ«هاني توفيق» تثير الجدل
أثارت تصريحات الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، حول حدوث فقاعة عقارية ستودي إلى انهيار أسعار الوحدات السكنية، حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية.
كان توفيق حذر في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، من فقاعة عقارية محتملة في سوق العقارات، مشيرًا إلى أن أسعار الوحدات بالتقسيط حاليًا تتضمن فائدة تصل إلى 32%.
وأضاف: إذا حققت الدولة هدفها بخفض الفائدة إلى 16% بحلول عام 2026، يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار العقارات إلى النصف.
وتوقع توفيق أن تشهد الوحدات التي بيعت في عام 2024 تراجعًا كبيرًا في قيمتها، ما سيؤدي إلى انهيار الأسعار بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة.
وانتقد البعض هذه التصريحات، نظرًا للإقبال الكبير على شراء العقارات رغم استمرار ارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات المحلية والخليجية في القطاع.
ولم تكن تصريحات الخبير الاقتصادي السابقة، الوحدة التي أثارت ضجة، حيث توقع أحداث بعضها كان صحيحة وأخر غير صحيحة
وأول هذه التوقعات كانت بشأن أسعار الذهب، حيث نصح هاني توفيق، من خلال صفحته إلى الاستثمار خلال السنوات الماضية في الذهب، منذ استقرار أسعار الأوقية لدى 1600 دولار، وتنبأ بارتفاعها خلال عام 2024 وبالفعل حدث ووصل الآن سعر الأوقية إلى 2500 دولار.
وجاءت تصريحاته بشأن تقارير مؤسسات الدولية حول سعر الجنيه، من ضمن التوقعات التي أثارت جدلًا أيضًا، حيث حذر من الوقوع في فخ تقرير جولدمان ساكس، المؤسسة الاستثمارية التي وصفها بـ«الاستعمارية»، الذي يتوقع انخفاض سعر الدولار إلى 40 جنيها في الشهور الستة المقبلة.
وعن تقارير المؤسسات الاستثمارية عن مصر، أكد هاني توفيق أن جولدمان ساكس تستدرج مصر للمرة الرابعة، للوقوع في فخ الاستدانة ولف الحبل بشدة حول رقابنا، مشيرًا إلى أن تقاريرها وسيلة للهروب بالأموال الساخنة، والتى تقدر بـ ٣٠ مليار دولار حاليًا.
وحذر الخبير الاقتصادي هاني توفيق من تقارير المؤسسات الاستثمارية عن مصر، قائلًا: « متى يحلون عنا! بغرض استدراجنا، للمرة الرابعة فى عدة سنوات، للوقوع فى فخ الاستدانة ولف الحبل بشدة أكثر حول رقبتنا، أصدرت جولدمان ساكس، التى اعتبرها هي وأخواتها من المؤسسات الاستثمارية الاستعمارية، تقريرًا يشيد بالاقتصاد المصرى وتحسن أداؤه، لمجرد بضعة مليارات وقعت علينا من السماء لبيع بعض الأصول!».
وقال هاني توفيق: «تمادت المؤسسات المذكورة، والتى تدير محافظ وصناديق استثمار فى الأسواق الناشئة ومنها مصر مما يعنى تضارب مصالح واضح، تمادت فى خبثها بتوقع انخفاض سعر الدولار إلى ٤٠ جنيها فى الشهور الستة القادمة، نتيجة لتحسن الأداء الاقتصادي للدولة!»
ونبه هاني توفيق محافظ البنك المركزي من خدعة مؤسسة جولدمان فقال: «وأقول بكل وضوح: محافظ البنك المركزى الآن مختلف وحرفى بدرجة امتياز، ولن تستدرجوه لهروبكم بالأموال الساخنة، والتى تقدر بـ ٣٠ مليار دولار حاليًا، من دم الشعب المصرى، للمرة الخامسة محققين أرباحًا رأسمالية بدولار بعتوه بـ ٥٠ جنيهًا، لتشتروه بـ ٤٠ جنيهًا، غير الفوائد التى تبلغ ٢٥٪ ( أى باجمالى ٤٥٪)».
وتابع الخبير الاقتصادي هاني توفيق: «وليخرج علينا وزير المالية بمقولته الشهيرة عن وقوعنا فى فخ هروب الأموال الساخنة للمرة الرابعة، وأكرر للجميع، وبالذات غير المتخصصين: ماحدث فى مصر مؤخرًا هو مجرد تحسن سيولة ببضعة دولارات من هنا أو هناك، وليس تحسن اقتصادى شامل، والذى يجب أن تسبقه العديد من الإصلاحات المالية والاقتصادية، وعلى رأسها الاصلاح المؤسسى الكامل على مستوى الاقتصاد الكلى، والذى تحدثنا بشأنه عشرات المرات من قبل».
ووجه هاني توفيق: «أناشد القيادة السياسية: الفرصة سنحت لنا مرة أخرى، ولن يستمر أثرها طويلًا، والروشتة واضحة جدًا، وماعليكم إلا البدء فى التنفيذ، والله الموفق».
وفي يونيو 2023، نشر تصريحات حول انخفاض سعر الدولار 25% في حالة تخارج الدولة من الاقتصاد، حيث قال: «لقد تدخلنا فى النشاط الاقتصادى لصالح مصر، وحان وقت التخارج منه، ايضًا لصالح مصر».
وأضاف: «اتعهد أنه إذا قيلت هذه الجملة فقط، وبصوت الرئيس نفسه، وبحضور رؤساء كافة الصناديق والهيئات التابعة للدولة، وكانت مصحوبة بجدول زمنى تنفيذى لإتمام عملية التخارج فى اقرب وقت ممكن».
وتابع: «ففى نفس هذا اليوم، وليس اليوم التالى سينخفض سعر الدولار بحدة، وتختفى السوق السوداء، وترتفع البورصة بما لايقل عن 25%، وتبدأ رؤوس الأموال الخاصة المصرية والعربية والأجنبية فى اتخاذ قراراتها بالتدفق للاستثمار فى هذا السوق الضخم والواعد».
وختم: «هذا الكلام على مسئوليتى الشخصية، وبفرض تحويل هذا الوعد إلى خطة عمل ومواعيد تنفيذية جادة، وفعلية، وحاسمة».
ومن ضمن التصريحات التي أثارت جدلًا أيضًا حول أسعار الفائدة، والتي جاءت في سبتمبر 2022، حيث نشر توفيق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «عاجل.. البنك المركزي يرفع سعر الفائدة 3%»، ثم حذف المتشور بعدها بساعات.
وعليه هاجم هاجم الإعلامي أحمد موسى، الخبير الاقتصادي هاني توفيق، بسبب نشره معلومة خاطئة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «هاني أطلق أكبر كذبة وشائعة في 2022 عن البنك المركزي، وحاول إلصاقها بتطبيق نبض وموقع CNBC عربية، لكن الأخيرة كذبته وأكدت عدم نشرها خبرًا مثل هذا، ولكن كان تقريرًا عن الفترة الماضية التي شهدت ارتفاع سعر الفائدة 3% منذ مارس الماضي».
وأضاف موسى: «هاني بيطلع يقول كلام كتير فارغ ومعلومات مضللة وأضرت بالسوق، والشائعة التي نشرها ضربت مصداقيته، وأدعوه بالتوقف عن أي تصريحات اقتصادية دون التأكد من مصداقيتها».