رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

زوجة في دعوى خلع بمحكمة الأسرة: «عايشة في قهر وقسوة»

دعوى خلع
دعوى خلع

«استحملت كتير معاه، اتحملت القهر والقسوة معاه، خوفت بيتي ينخرب، بس دلوقتي أنا اللي عاوزة أطلق منه بعد اللي عرفته عنه»، بتلك الكلمات بررت زوجة دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، بعد المعاناة التي عاشتها مع زوجها والذي عذبها طوال حياتها معه ولم يحترمها أو يصونها، على حد قولها، مؤكدة أنها تحملت الزوجة طباع زوجها الصعبة آملة تحسن حال زوجها، ولكن عندما اكتشفت ما فعله الزوج وتاريخه الذي أخفاه عنها  فاض بها الكيل وتوجهت لمحكمة الأسرة بحثا عن حقوقها وطلب الخلع.

دعوى خلع

وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت منذ 9 سنوات ولديها منه طفلين، في البداية كانت الحياة عادية وتخلو من المشاكل، «اتعرفت عليه عن طريق المعارف وكان كويس ومفيش منه مشاكل، وافقت عليه لما اتقدم لي، وكان عندي أمل إن يبقى عندي بيت وعيله ومسألتش عليه، ووثقنا فيه أنا وأهلي».

عايشة في قهر وقسوة

وأضافت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة، «بعد الجواز الدنيا في الأول كانت تمام بس من بعد أول كام شهر المشاكل بدأت وكل مادى كانت بتزيد كان بني آدم ميتعاشرش كان كل كلمة ضرب وإهانة وبهدلة كان بيضربني ضرب لا يحتمل وبيعذبني عذاب محدش يقدر عليه»، الحياة مع الزوج كانت مليئة بالقسوة والضرب والإهانة، فعلى حد قول الزوجة لم يترك سيئا إلا وضربها به، وأمام أي شخص، وحاولت التحمل لأجل أطفالها.

وأكدت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة، «عيشت معاه سنين بهدلة كان على طول بيضربني باي حاجة قدامه يضربني ويعذبني عصايه أو مقشة أو حزام اتحملته كتير عشان خاطر ولادي ميتبهدلوش وبيتي ميتخربش، كان ضرب بسبب ومن غير سبب لو على أي حاجة يضربني ويبهدلني وكنت لما اشتكي لاهلي يقولوا استحملي جوزك».

واختتمت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة، «فضلت مستحملاه لحد ما في يوم مسكني ضربني كان هيموتني في إيده سيبته ورفعت عليه قضية خلع وهربت، رحت مكان تاني عشان ميلاقينيش فيه، وبعد ما سيبته عرفت إنه كان متجوز 3 قبلي عمل فيهم نفس اللي عمله معايا، ومكنتش أعرف الكلام ده قبل الجواز كان ممكن أفتكر إن المشكلة من عندي، وإني كنت الغلطانة لكن هو اللي سادي ومش طبيعي، الحمدلله إني سيبته عشان ألحق نفسي وألحق ولادي منه».