سماء في دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: «جوزي أناني»
«جوزي أناني ومش بيشيل أي مسئوليّة، رافض يشتغل ويصرف على عياله، حاولت كتير أكلمه واديه فرص عشان نعيش حياة طبيعية، لكن مفيش فايدة»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "سماء. ع" أمام محكمة الأسرة، مشيرة لصبرها سنوات طويلة على زوجها ورفضه تحمل أي مسئوليّة، لتقرر عقابه لمحكمة الأسرة وإقامة دعوى ونفقة لها ولأطفالها.
وقالت الزوجة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ ما يقرب من 10 سنوات وأنجبت منه طفلين على فراش الزوجية، بعد زواج تقليدي، تمت خطبتهم دون معرفة سابقة، ليتزوجا بعدها،« مكنش يبان عليه حاجة في الأول إنه ممكن يعمل كل اللي عمله ده، أنا في بيت أهلي من سنة ونص، لأنه مش ييصرف عليا من يوم جوازي».
وأكدت الزوجة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة، أن زوجها لا ينفق عليها سوى بأقل القليل ويحرمها وأطفالها من أساسيات كثيرة رغم احتياجهم لها، «كنت بغضب كتير جدا وأقعد عند أهلي عشان ألاقي حد يصرف عليا أنا والعيال، وكنت بقول يمكن يتعلم الأدب ويخلي باله مني ومن أولاده، ويصرف علينا اللي أحنا محتاجينه لكن مفيش فايدة، كنت بغضب أكتر ما بقعد معاه في البيت».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة، « عايز يشتغل ويصرف على نفسه هو بس وميصرفش عليا أو على العيال، كل ما المصاريف بتزيد كل ما بيزيد في طبعه الصعب لحد ما تعبت منه لأنه كان بيضربني بسبب المشاكل على المصاريف، طلبت منه الطلاق وافق وقالي بالسلامة أنا أصلا مش عايزك، وطلقني عند المأذون طلقني عند المأذون، وجيت أرفع عليه قضية نفقة».
يذكر أن القانون اشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية في حالات التخلف عن دفع النفقات، وفقًا لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".