السياحة تعلن العثور على الغواصين الـ3 المفقودين بسبب التيار في مرسى علم
شهدت، أمس، مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، انجراف ثلاث غواصين محترفين من دولة أيرلندا قبيل انتهائهم من ممارسة رياضة الغوص في نطاق جزيرة الأخوين حيث جرفهم التيار، وتؤكد وزارة السياحة والآثار أنه تم العثور بسلام على هؤلاء الغواصين بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة من مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع والقوات البحرية المصرية وعدد من مراكز الغوص والأنشطة البحرية بمدينة الغردقة.
تحرك وزارة السياحة بشأن لبحث السريع عن الغواصين الثلاثة
وأوضحت الوزارة أنه أثناء توقف هولاء الغواصين لعمل وقفة الأمان على عمق خمسة أمتار من سطح البحر والصعود إلى اليخت الخاص بهم، جرفهم التيار إلى مسافة تبعد حوالي 15 ميلًا بحريًا عن نطاق الجزيرة واليخت الذي كان يقلهم مع باقي المجموعة السياحية المرافقة لهم.
وعلى الفور، وفي ضوء توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار ومتابعته أولًا بأول لهذه الواقعة ولتطورات عمليات البحث وما يتم اتخاذه من إجراءات للوصول إلى الغواصين، تحركت الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، وقامت بالتواصل الفوري مع كافة الجهات المختصة من مركز البحث والإنقاذ والقوات البحرية المصرية، لإبلاغهم بالواقعة واتخاذ ما يلزم نحو البحث السريع عن الغواصين الثلاثة.
وقام، على الفور، مركز البحث والإنقاذ بإيفاد طائرة إلى موقع الجزيرة للبحث عن الغواصين، كما شاركت أيضًا غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية وعدد من اليخوت التابعة لبعض مراكز الغوص والأنشطة البحرية بالغردقة في عملية البحث.
كما وجه السيد الوزير، السيد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، بسرعة توجيه لجنة متخصصة من الوزارة إلى جزيرة الأخوين لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات وما توصلت إليه عمليات البحث على أرض الواقع، وتقديم أوجه الدعم اللازمة، ورفع تقرير مفصل له في هذا الشأن، حتى عثرت القوات البحرية المصرية علي الغواصين بسلام والذين توجهوا بعد ذلك إلى مدينة سفاجا ثم مدينة الغردقة، وقامت الوزارة بتسكينهم في أحد الفنادق الخمسة نجوم وتوفير بعض المتعلقات الشخصية الأساسية لهم حتي يصل اليخت الخاص بهم واستكمال رحلتهم مع باقي المجموعة السياحية.
ويتوجه السيد وزير السياحة والآثار، بخالص الشكر والتقدير للقوات المسلحة المصرية والتي تثبت دائمًا أنها السند القوي لكافة قطاعات الدولة، ولكافة الجهات المعنية في الدولة وخاصة المجتمع المدني ممثلًا في الغرف السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية والتي تعاونت جميعها مع الوزارة وتضافرت جهودها في عملية البحث حتى كللت المهمة بنجاح.