«طردتني من بيتي».. يزيد يطلب إثبات نشوز زوجته أمام محكمة الأسرة
«طردتني من بيتي وقالت عني كلام مش حقيقي، فضحتني في الشارع وفي شغلي ووسط عيلتي، ولما حاولت أصالحها رفضت، وكل ده بسبب طمعها»، بتلك الكلمات برر الزوج "يزيد. م" دعواه لإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة، موجها الاتهام لزوجته بطرده من مسكن الزوجية المقدر بـ 1.5 مليون جنيه واستيلائها عليه، مؤكدا أن زوجته شهرت به، وألحقت به أضرارا مادية ومعنوية، ورفضت عقد الصلح.
وأضاف الزوج في دعوى إثبات النشوز التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأن زواجهم استمر طوال عامين، ليكتشف بعد ذلك الزوج خداع زوجته له وتخطيطها للتخلص منه، لتطردني من منزله بعد ولادتها لطفلته، وبدأت عائلتها في ملاحقته بسبب طمعهم في أمواله، وطالب بتعويض مالي منهم بعد تقديمه مستندات بسبب تزويرهم في أوراق رسمية، وإثباته أن الإساءة من جانبها، «طلعت طماعة، وبتخطط هي وأهلها يخلصوا مني ويسرقوا فلوسي، واستنت لما تخلف عشان ياخد فلوسي بالغصب وتزوير الأوراق».
وتابع الزوج في دعوى إثبات النشوز التي أقامها ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته حرمته من رؤية طفلته، ورغم جميع المحاولات للصلح رفضت رجوعه لها، مما دفعه لملاحقتها بدعوى لإثبات نشوزها، بعد خروجها عن طاعته، لتتوعده بالانتقام منه، والاستيلاء على حقوقها الشرعية، ليقرر الزوج تقديم مستندات وتقارير طبية لإثبات ما لحق به من ضرر على يديها.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
كما شدد قانون الأحوال الشخصية، على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.