وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره المولدوفي في نيويورك
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع Mihai Popșoi نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية مولدوفا، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
العلاقات المصرية المولدوفية
وأشاد الوزير عبد العاطي بالتطور الذي شهدته العلاقات المصرية المولدوفية خلال العامين الماضيين، مبديًا تطلع الجانب المصري إلى تفعيل مذكرات التعاون الموقعة بين البلدين، وزيادة حجم التجارة، وتسهيل حركة السياحة، وتعزيز الحوار السياسي في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما قدم الشكر للجانب المولدوفي على الدعم الذي قدمته السلطات في مولدوفا لإجلاء/ عبور الطلاب المصريين العالقين في أوكرانيا عبر الأراضي المولدوفية ثم إلى رومانيا في بداية الأزمة الأوكرانية. ورحب كذلك بالتعاون القائم بين البلدين في مجال بناء القدرات، مؤكدًا على استعداد مصر لتقديم مزيد من الدورات التدريبية وفقًا لاحتياجات الجانب المولدوفي.
التبادل التجاري بين البلدين
وأكد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين المصري والمولدوفي بهدف تعزيز مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، مشيرًا إلى منتدى الأعمال المصري المولدوفي الذي عُقدَ على هامش زيارة وزير الخارجية المولدوفي إلى مصر لبحث زيادة التبادل التجاري بين البلدين، واستشراف الفرص الاستثمارية المُتاحة لدى الجانبين، موضحًا تطلع الجانب المصري للبناء على مخرجات المنتدى من أجل العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
واستعرض وزير الخارجية لنظيره المولدوفي محددات الموقف المصري من التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وفي وقت سابق شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأحد في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالوضع في غزة، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
الوضع في غزة
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية تناول ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة في كل من غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية من انتهاكات إسرائيلية، موضحًا أن الأزمة الحالية هي نتاج أعوام من الممارسات الإسرائيلية لتكريس احتلال غير شرعي، وسلب الأرض من أصحابها، وفرض واقع ديموغرافي جديد، وهو ما يستدعي معالجة جذور الأزمة عن طريق إحياء وتنفيذ مسار "حل الدولتين" تجنبًا لإمكانية إشعال المنطقة.