شاهندا تطلب طلاق الضرر أمام محكمة الأسرة: «همومي بتزيد»
«شايلة مسئولية البيت لوحدي، تعبت وهمومي بتزيد كل يوم عن اللي قبله، وهو مكبر دماغه، كبرت قبل الأوان»، هكذا وقفت الزوجة " شاهندا. ك" تقيم دعوة طلاق الضرر ضد زوجها، أمام هيئة محكمة الأسرة، بعدما حاصرها البؤس لسنوات طويلة داخل عش الزوجية، والذي كانت تأمل أن تكون حياتها وردية، ولكن القدر فاجئها بشيء آخر ووجدت نفسها في حياة تتحمل أعباءها بمفردها دون مساندة الزوج لها، فقررت قصد محكمة الأسرة بعد كل هذه السنوات ورفع دعوى طلاق تنقذها من حزنها معه.
وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، أنها حاولت مجاراة أمورها كثيرًا حتى لا تلجأ إلى الإنفصال وتخرب حياتها الزوجية، ولكن كان الوضع يزداد سوءا، لذا بدأت التفكير في اللجوء إلى محكمة الأسرة في النهاية ورفع دعوى طلاق.
وتابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، بأن حياتها من بداية الزواج لا تعرف شيء عن الاستقرار، بسبب الزوج عديم المبالاة الذي قرر إخلاء مسئوليته تجاه زوجته، ولكنها كانت تحاول بشتى الطرق تجميل حياتها، حيث كان الزوج هو العائق الأساسي في إصلاح حياتهما الشائكة، ورغم ذلك ظنت أميمة أنه سيتغير مع مرور الوقت وفي الحقيقة أن التغير كله اتجه للأسوأ.
وأكملت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، أن زوجها عمل لعام واحد، ومن بعد ذلك العام قرر المكوث في المنزل لتضطر هي للنزول لسوق العمل، حتى تنفق على المنزل والأولاد، « هو ميعرفش أي حاجة خالص عن البيت، حتى لما خلفت مكنش بيصرف أي حاجة خالص، وأنا اللي كنت بصرف وبشتغل».
وقالت الزوجة في دعوى طلاق الضرر التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، أن حياتهما استمرت على هذا الحال، وفشلت كل محاولات الزوجة التي اعتقدت أنها من الممكن أن تصيب، ولكن ساء الوضع واستمرت الزوجة في مراعاة البيت بمفردها دون تدخل الزوج ومساعدتها في أي شيء، «تعبت معاه بقالي كتير وأنا بحاول على أمل إنه يتغير بس مفيش فايدة خالص، بالعكس بيزيد ومش راضي ينزل يشتغل زي بقية الرجالة اللي شايلة بيتها وعيالها، لما الخناقات كترت بينا الفترة الأخيرة لقيته بيقولي أنا مش قد المسئولية، بعد 19 سنة و4 عيال جاي يقولي كدا».
وأمام تعنت الزوج لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر.