ريهام تطلب الخلع داخل محكمة الأسرة: «كان نفسي أعيش»
«كان نفسي أعيش حياة هادية ومستقلة، اعتقدت إن الراجل اللي حلمت بيه هيخليني أعيش حياة وردي، كلها فراشات وورد بمبي، لكن النهاية كانت كلها حزن وخوف وهروب لمحكمة الأسرة، عشان أقدر أكمل حياتي»، بتلك الكلمات بررت الزوجة "ريهام. م" إقامة دعوى خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، فقد كانت تلك الفتاة التي مازالت في أول عشريناتها، وكل ما أرادته في حياتها أن تدخل القفص الذهبي، وتعيش حياة مستقلة مع زوجها الذي ظنت أنها ستبني معه حياتها، ولم تتوقع أبدا أن يكون هو سبب حزنها وشقائها في الدنيا، وستهرب منه حتى تستطيع أن تكمل حياتها في سلام.
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 3 سنوات، كان تبلغ الـ19 في ذلك الوقت، وكلن زواجا تقليديا، ولصغر سنها ظنت أن الحياة ستكون وردي كما كانت تحلم، ووافقت على الفور،«جوزي اتقدملي وأنا لسه صغيرة، ومعرفش حاجة في الدنيا، وأهلي وافقوا عليه عشان كان يبان عليه إنه كويس ومش بتاع مشاكل وأهله ناس كويسين، فعلا اتجوزنا وخلفت منه ولد واحد بس والحمدلله إني مخلفتش أكتر من كدة».
وأضافت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، أن الزواج كان بمنزل العائلة مثل كل قريناتها وعاداتهم في البلد، فهم في قرية ريفية وتلك عاداتهم، ليظهر وجه زوجها الحقيقي منذ أول يوم زواج، شخص لا يتحمل أي مسئولية، ويكره العمل ودائما مايقيم في المنزل، « ملوش في المسؤولية ولا بيحب يشتغل عايز يفضل في البيت، وحتى بعد ما خلفت بفترة اترفد من شغله اللي كان المفروض شايلنا، ومن ساعتها وهو مش راضي يدور على شغل تاني عشان ميتعبش نفسه».
وأكملت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، «مبيصرفش من زمان وأنا استحملته وعيشت، كان أبويا اللي بيصرف علينا وأمه اللي بتأكلنا، مشوفتش منه حاجة كويسة أبدأ بهدلني معاه كان بيضربني، لحد ما حياتي بقت جحيم بسببه، آخر مرة ضربني كان هيموتني عشان بسهر بابني ومبنزلش لأمه بدري، رحت واخدة ابني ورحت عند أهلي وفضلت غضبانة سنة».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، داخل محكمة الأسرة، أن الزوج حاول الاغتذار لها بضعة مرات خلال تلك السنة، وبالفعل وافقت في إحدى المرات العودة معه، عندما وعدها وأهله بالتغيير، «جاب أهله وقال إنه اتغير ولقى شغل على عربية وهيشتغل ويبقى كويس، ورجعت 12 يوم بس، في الفترة دي بيعني دهبي بحجة أنه عايز فلوس للعربية وهيردهالي، وبعد كدة طردني مع أول مشكلة حصلت بينا، ومن ساعتها مسألش فيا ولا في ابنه، رفع بس قضية وأنا أصلا ممنعتوش إنه يشوفه بس هو عمل كدة عشان رفعت عليه قضية الخلع».