الواقع غير الجواز.. ميرنا تطلب الخلع داخل محكمة الأسرة والسبب غير متوقع
«كنت مدلعة في بيت أبويا، حياتي كانت مرفهة وكل حاجة بطلبها بتيجي، واعتقدت إن الحياة بعد الجواز هتكون كلها دلع لكن الحقيقة والواقع كان غير كده»، بتلك الكلمات بررت الزوجة "ميرنا. ك" دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بعد أن ظنت أن حياتها بعد الزواج تستمر على الترفيه الذي عاشته بمنزل والدها، ولكنها فوجئت بالواقع الذي واجهته في الشهور الأولى من الزواج، ووجدت حياة مختلفة تمامًا عن الحياة الذي وعدها به الزوج، لذا كان قرار اللجوء لمحكمة الأسؤة هو الحل الأمثل.
ميرنا تطلب الخلع داخل محكمة الأسرة
وأضافت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن حلمها بالزواج كان يشبه حياتها بمنزل والدها، ولكن كانت المفاجأة الكبرى لها بعد مادخلت إلى منزل الزوجية الذي حاصرته الخلافات والمشكلات من بداية الزواج، مصروف المنزل كان السبب الرئيسي للخلافات وهو ماكان يتهرب منه الزوج بأي طريقة لتجعل الخلافات بينهما تتمادى، «لما جه يتقدملي كان مفهم بابا إنه هيعيشني في مستوى عالي زي اللي أنا عايشة فيه وأحسن كمان، عشان أنا كنت في بيت بابا ملكة، مش مخليني عايزة أي حاجة وكل حاجة عايزاها بتجيلي لحد عندي، أنا مطلبتش وعود هو اللي قال كده عشان أوافق».
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات بدأت في التصاعد مع الوقت بسبب عدم إنفاق الزوح عليها، الأمر الذي جعلها تترك المنزل في أحيان كثير لعلها تكون طريقة مجدية معه، ولكنا كانت تأتي بنتيجة عكسية معه، «من ساعة ما اتجوزته واحنا عايشين في مشاكل بسبب الفلوس ومصروف البيت، وبعد ما كان مفهمني إنه هيعيشني في نفس مستوى والدي لقيت مستوى مختلف، وحتى مصروف البيت مش عايز يسيبه، ولو ساب فلوس بتبقى ملاليم مبعرفش أعمل بيهم إيه».
وأكملت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها طلبت الطلاق أكثر من مرة من زوجها بعد ما فشلت في التأقلم على هذا المستوى ولكن الزوج رفض، ما جعلها تترك المنزل، «مش عارفة أكمل معاه في نفس المستوى، والمشاكل بينا كترت الفترة الأخيرة بسبب الفلوس، ولما طلبت منه الطلاق رفض وقالي مش هطلق، عشان كدا مكنش قدامي حل غير إني أسيب البيت وأرفع عليه قضية خلع، عشان خلاص مش قادرة أتحمل طريقته دي أكتر من كده».