قلبي على ولدي انفطر.. أحمد يرد على دعوى نفقة داخل محكمة الأسرة

«ولادي قلبهم حجر وأمهم ضحكت عليهم بفلوسها، نكروا جميلي عليهم، ربيتهم ورعيتهم وفي النهاية عشان فلوس أمهم رفعوا عليا قضية عشان يسجنوني»، كلمات قاسية رددها الأب "أحمد. ط" أمام محكمة الأسرة، وهو يرد على دعوى متجمد النفقة التي أقامها أولاده ضده، مستنجدا من قسوة قلي زوجته وأولاده، الذين رباهم ورعاهم وفي النهاية تركوه وحده دون سؤال، واختاروا صف والدتهم لأنها صاحبة المال، ولم يكفيهم تركهم لوالدهم دون سؤال ولكن أقاموا ضده قضايا أمام محكمة الأسرة.

وأضاف الأب فى الرد على دعوى متجمد النفقة أمام محكمة الأسرة، أنه تزوج منذ 18 عاما، وانفصل عن زوجته منذ عامين، مشيرا إلى أن أولاده في المرحلة الثانوية والجامعية، فضلا عن أن زوجته هي من طلبت الإنفصال، «عمري ماكنت وحش معاها، وطول مدة جوازنا كنت بتقي الله فيها، لكن هي مقدرتش ده، وطلبت الطلاق دون سبب».

وتابع الأب فى الرد على دعوى متجمد النفقة أمام محكمة الأسرة، أن زوجته تعمل منذ بداية زواجهما وتساعد في مصروفات المنزل وفي المقابل كان يساعد في البيت وتنضيفه، لكنها من فترة قريبة فتحت مشروعها الخاص وأصبحت تمتلك الكثير من المال، لذلك وعلى حد قول الزوج طلب الطلاق،«أول ما ربنا كرمها مبقتش عايزاني ولا عايزة تكمل معايا، ومكفهاش كده وبس لا ده كمان خدت العيال معاها».

وأضاف الأب في الرد على دعوى متجمد النفقة أمام محكمة الأسرة، أن أولاده انضموا لصف والدتهم بسبب امتلاكها للمال، وتركوه وحيدا كما فعلت والدتهم وذهبوا، وكان ذلك عقابا له على رفضه طلب الطلاق المقدم من والدتهم،« مكنتش عاوز أخرب بيتي وعيالي تفضل مابينا وملهاش مكان ثابت، خوفت على نفسيتهم وهما مفكروش فيا وسابوني ومسالوش فيا ومشيوا معاها، بهدلتني في المحاكم هي والولاد».

وأكمل الأب فى الرد على دعوى متجمد النفقة أمام محكمة الأسرة، أن زوجته أقامت ضده دعوى نفقة كي تهينه هي وأولادها، وعندما اتحكم لها بمبلغ قدمه للبنك لأنهم رفضوا مقابلته، « رفعت عليا قضية نفقة بالعند هي والولاد، اتحكم لها بمبلغ وبدفعوا في المحكمة لأنهم حتى مش عايزين يقابلوني وياخدوا مني الفلوس، أي فلوس بدفعها رافضينها ومش مكفياهم وعلى طول بيطلبوا زيادة ومفيش حاجة عجباهم، الولاد عدوا السن القانوني وهما اللي رافعين القضايا مسحبوش ولا جنية من النفقة لانهم مش محتاجين بس هما ماشيين معايا بالعند، هي رافضة كل الحلول الودية، وهما مقدروش إنهم عاشوا معايا من زمان وهي كانت بعيدة عنهم ومش قريبة منهم، خدوا شقة في مكان كويس وبقوا شايفين إني مش من مستواهم خلاص».