كيف تساهم جامعة سوهاج في تجديد الخطاب الديني ضمن مبادرة «بداية» الرئاسية؟
لطالما حرصت جامعة سوهاج على المشاركة في المبادرات الرئاسية التنموية، والتعاون مع مؤسسات الدولة في جميع المجالات من منها تجديد الخطاب الديني، عبر عقد دورات تدريبية لأئمة وزارة الأوقاف.
وتستعرض «النبأ الوطني» دور جامعة سوهاج في تجديد الخطاب الديني، ضمن مشاركتها في مبادرة الرئيس السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان».
كيف تساهم جامعة سوهاج في تجديد الخطاب الديني ضمن مبادرة «بداية» الرئاسية؟
وبحسب رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، نظمت الجامعة بالتعاون مع وزارة الأوقاف، دورة تدريبية لعدد ٥٠ من أئمة وواعظات سوهاج في إطار تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية»، وطبقًا لبروتوكول التعاون بين الجامعة ووزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للنهوض بالأئمة والواعظات في مختلف مجالات التدريب، وذلك بالقاعة الزجاجية للمؤتمرات بمقر الجامعة القديم.
وقال «النعماني»، إن الهدف من الدورة هو تدريب الأئمة والواعظات من خلال الاستعانة بالمتخصصين في الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بهدف تعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستنير، وفقًا لصحيح الدين الإسلامي الحنيف، وذلك إيمانا بأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأئمة والواعظات الثقافي، ولإبراز صورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المتفتح المستنير الذي يتسلح به هؤلاء الأئمة والواعظات، مؤكدًا على حرص الجامعة دعم استمرارية التعاون مع وزارة الأوقاف لتأسيس خطاب ديني وسطي جديد، بما يسهم في دعم توجه الدولة نحو محاربة الأفكار الهدامة، وهي إحدى دعائم نشر صحيح الدين الإسلامي بين أفراد المجتمع.
وأشار الدكتور خالد عبداللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن أهمية التدريب يكمن في فاعلية دور الأئمة في بناء الوعي الديني لدى أفراد المجتمع، وتأثيرهم في عقلية الشباب، ونشر الفكر المستنير المعتدل وغير المتطرف والتصدي لمحاولات تشويه ديننا الحنيف، مشيدًا بأهمية التدريب في تطوير مهارات الأئمة في الجانب النفسي والاجتماعي، وتنمية وعيهم بمختلف المستحدثات والمستجدات والقضايا التي تهم أفراد المجتمع.
فيما أشاد الدكتور محمد حسني وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، بالدور الخدمي للجامعة وتعاونها المثمر مع الوزارة من أجل التوعية والتثقيف والتدريب، وما تملكه من قامات علمية يمررون علمهم لنفع الدنيا والدين، من خلال الجامعة منارة العلم داخل المحافظة، مقدمًا شكره لرئيس الجامعة لتسخيره إمكانياتها لمساندة القضايا التنموية، مضيفًا أن الدورة استمرت لمدة ٣ أيام من 21 حتى 24 من سبتمبر الجاري، وتضمنت محاضرات في الإرشاد النفسي منها مدخل إلي الإرشاد النفسي، توظيف الإرشاد النفسي في التعامل مع جمهور المدعوين، دور الإرشاد النفسي في معالجة العنف الأسري، الارشاد النفسي وتعديل الظواهر السلوكية الغير مرغوبة.