شهد تطلب الخلع داخل محكمة الأسرة: «طلع مدمن»
«11 سنة في مرار وبخل، اتغير ورافض يدينا أي حقوق، وفي النهاية اكتشفت إنه مدمن مخدرات، ولما وجهته قالي خدي عيالك وروحي بيت أبوكي، ومن وقتها سنة كاملة وأنا في بيت أبويا»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "شهد. ط" أمام محكمة الأسرة، تقيم دعوى خلع ضد زوجها، بعدما اكتشفت إدمانه لمخدر الحشيش، ويرفض الإنفاق عليها منذ عام تقريبا.
شهد تطلب الخلع داخل محكمة الأسرة
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت منذ 11 عاما، ولديها 3 أطفال أنجبتهم على فراش الزوجية، تركت زوجها منذ شهرين، « كان راجل كويس في بداية جوازنا، مش عارفة إيه اللي حصل ليه، كان طيب وحنين لكن كل ده اتغير، وأصبح شخص غريب عني».
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأن المشاكل معه في البداية كانت عادية كأي زوجين، « كنا زي أي اتنين ولما كانت المشكلة بتكبر كنت باخد ولادي وأروح اقعد عند أبويا شوية، وهو يرجعني ويصالحني، والدنيا كانت ماشية هو كان راجل زي باقي الرجالة، وكان أب كويس لولاده بيقلب ساعات بس بيرجع كويس تاني».
وأكملت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها أصبح لا ينفق أي أموال على المنزل، ولا على أطفاله، يعمل طوال النهار وفي الليل يختفي ولا تعرف مكانه، « بيشتغل ومعاه فلوس وبيبخل عليا، مكنش كده في الأول، من سنة بس بطل يصرف خالص فجأة كدة، لحد ما اكتشفت إنه بطل يصرف عشان بيشرب مخدرات، مدمن من مدة طويلة وفلوس الشغل كان بيصرفها على المخدرات وأنا معرفش، طلع بيشرب من قبل ما نتجوز وعرفت بس بعد ما اتجوزنا، انا كنت بتصرف وأصرف من ورث ابويا عشان أمشي الدنيا».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها تركت له الأولاد وذهبت لمنزل أحد إخوتها، بعدما توفي والدها ولم يعد هناك منزلا يقيمون به، «مشيت لما تعبت من كل خناقة يقولي خدي العيال وامشي عشان يريح دماغه، لكن آخر مرة سيبتله العيال لأن مفيش مكان آخدهم يقعدوا معايا، في كل مرة كنت باخدهم معايا لكن مقدرش دلوقتي، ومن ساعتها مش بيخليني أشوفهم ولا أعرف عنهم حاجة بس طبعا مبيصرفش عليهم غير قليل، وجيت ارفع عليه قضية خلع».
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضد زوجها.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
كما شدد قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق. عليهم وتشمل النفقات التى تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.