وفاء تبكي في دعوتي خلع ونفقة بمحكمة الأسرة: «أهل جوزي خربوا بيتي»
«أهل جوزي هما السبب، تعبوني وخربوا بيتي، أهانوني وظلموني من أول يوم جواز، عشان كده الحل الأخير قدامي هو محكمة الأسرة»، هكذا بررت الزوجة «وفاء. م» إقامة دعوتي خلع ونفقة، أمام محكمة الأسرة بعدمت أهانها أهل زوجها وظلموها معهم طوال فترة زواجها، وقصدت الزوجة هذا الحل الأخير الحل الأخير بسبب الظلم والمعاناة من زوجها الذي لم يصونها، وأهل زوجها الذي لم يتقوا الله فيها واستمروا في ظلمهم لها حتى اضطروها أن تتوجه لمحكمة الأسرة بحثا عن حريتها وحقوقها التي حرمت منها طوال حياتها.
وقالت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 6 سنوات، أنجبت من زوجها على فراش الزوجية ولد واحد، « الدنيا كانت ماشية ومفيش مشاكل في الأول كنا عاديين، وهو كان محترم وكويس، الحياة معاه كانت طبيعية جدا وعرفنا بعض واتجوزنا عن طريق إننا كنا جيران، وكنت عارفاه من زمان».
وأضافت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت في "بيت العيلة" لأجل ظروف زوجها، لم يكن في مقدرتة شراء شقة بعيدا عن منزل عائلته، «اخواته البنات كانوا متطلقين وقاعدين مع حماتي وكل شوية في مشاكل بسببهم، كانوا مزهقني في حياتي، في الرايحة والجاية شتيمة وإهانة وصبرت على جوزي عشان متبهدلش ونكمل أنا وجوزي سوا وبيتنا ميتخربش».
وأكملت الزوجة في دعوتي الخلع والنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، « أنا كنت بشتغل والشغل كان باعدني عن أهل جوزي، وقلت خلاص مفيش مشاكل وأكبر دماغي عنهم، بس حملت وقعدت في البيت وقتها المشاكل زادت أكتر وأكتر، لحد أخر مشكلة حصلت مع إخوات جوزي، وأهله ضربوني وأنا حامل عشان أسقط رفعت عليهم قضية وقررت أسيب البيت وأمشي، ومشيت بسبب اللي عملوه معايا هما مكنوش عايزني أرجع بيتي في الآخر، وهو ملوش كلمة قصاد أهله خالص بيسمع كلامهم ومش بيقف معايا خالص».
واختتمت الزوجة حديثها في دعوتي الخلع والنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن أهل زوجها بدأوا يتمادو عليها بالضرب كثيرا، لذا قررت أن تترك المنزل وتنفصل عن زوجها، «لما مسألش فيا أنا وابنه واللي أنا حامل فيه، جيت أرفع قضية خلع ونفقة عشان حقي أنا وابني اللي ضاع مننا بسبب جوزي وأهله».
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.