سارة أسامة متخصصة "هاند ميد".. تصنع الهدايا والإكسسوارات بشكل إبداعي
تعد الموهبة إحدى النعم التي يهبها الله لنا، وهى بطبيعة الحال نادرة وتختلف من شخص لأخر، هناك من يبدع في الغناء أو لعب كرة القدم، وهناك أيضا من يتفنن في صناعة وابتكار الأشياء بأدوات بسيطة، ومن تلك المواهب سارة أسامة البالغة من العمر 20 عاما وتخرجت من كلية السياحة والفنادق.
في البداية تقول: "أسست مشروعي في عام 2019 برأس مال قدره 50 جنيهآ فقط ورفضت الدعم المادي من أسرتي، وقررت إني أتحمل المسئوليه كاملة، حيث بدأت بخامات بسيطة وأسست مجموعة علي الفيس بوك ثم فوجئت بتشجيع الكثيرين".
سارة أسامة: فوجئت بردود أفعال أصحابي وأهلي بشغلي
وتابعت: “لم استعن بالإعلانات أو المشاهير لترويج منتجاتي بل اعتمدت بشكل كامل علي نفسي وقررت أن اعمل هدايا وأقوم بتوزيعها علي المتابعين عشان أفرحهم وهذا ما أشهرني، وفوجئت بردود أفعال أصحابي وأهلي من شغلي من الورق والمراسيل ودفتر الذكريات في البداية ومستوي وذوق جمال شغلي المميز التي جعلتني انتبه إن لدي موهبه وعلي تنميتها فتحمست كثير وقتها وبدأت اتطور في شغلي وإضافة بوكيهات الورد والتغليف المميز وبوكسات الهدايا والمنتجات الكريتيف التي كانت تجذب الكثير من العملاء وصواني الشبكة وطارات قراية الفاتحة والمجات، والمنتجات الليزر والحفر علي المنتجات".
وقدمت سارة النصيحة لكل من يرى الموهبة في نفسه، قائلة: “أري ان كل شخص لديه موهبه مدفونة عليه أن يبحث عنها حتى ينميها وتكون مصدر سعادته، فالموهبة ليست مرتبطة بزمان أو مكان ولكن تنميتها مرتبطة بالإرادة والرغبة في التطوير”.