"جوزي اتحول".. إيمان تقيم دعوى خلع داخل محكمة الأسرة
"مش عارفة ماله، أنا تعبت منه، اتحول وأًصبح شخص غريب عني، على طول يضربني بسبب ومن غير سبب، كان بيحبني وبيحب عياله، بس مش عارفة حصل إيه، وأنا مش قادرة أستحمل"، بتلك الكلمات بررت الزوجة "إيمان. م" دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بعد عشرة سنوات طويلة داخل عش الزوجية، بعد ما اكتشفت شخصية الزوج الحقيقة التي ظهرت في ضربها وإهانتها طوال الوقت دون أي مبرر، ما جعلها تلجأ إلى دعوى خلع بمحكمة الأسرة.
وأضافت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأن حياتها قبل عدة شهور كانت مليئة بالسعادة والتفاهم والحب مع شريك حياتها، "كنا عايشين أحلى حياة قبل الجواز،10 سنين بنحب بعض والدنيا كانت ماشية بينا كويس جدًا، بس كل دا اتغير ولقيت واحد تاني خالص، متغير معايا في المعاملة".
وتابعت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات بينها وبين زوجها بدأت بعد عشر سنين من الزواج، دون وجه حق، وأصبحت الحياة مختلفة جدا بينهم، بعدما كانت متيقنة أن حياتها ستظل على وتيرة الحب باقي العمر مع زوجها وأولادها، ولكن العكس كان الصحيح والواقع الذي اكتشفته كان مختلف تمامًا عن الحياة التي رسمتها في خيالها، "كنت راسمة حياة وردي في دماغي بس لقيت غير كدا خالص، وحياة غير اللي عيشناها طول فترة الجواز، وبعد ما كان بيعملي كل حاجة عشان ابقى مبسوطة، اتحول وبقا واحد تاني خالص ومعاملته اتغيرت معايا في كل حاجة".
واستكملت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن محكمة الأسرة كانت الحل الأخير الذي قصدته لتتخلص من حياتها التي يعتريها الضرب والإهانة طوال الوقت مع زوجها، "حب وعشرة 10 سنين راحوا في شهور وأنا مش فاهمة ليه، كل مرة بسأل ليه بيتعامل بالضرب والشتيمة ومبيعرفش يتعامل غير كدا، استغربت ومش فاهمة إيه السبب اللي مخليه يتعامل معايا كدا، سبته ورفعت عليه قضية خلع".
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لإ4قامة دعوى خلع ضد زوجها.
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فإذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
ووضع قانون الأحوال الشخصية عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.