تحذيرات عالمية من فقدان البصر لتلك الأسباب
حذرت مؤسسة خيرية في بريطانيا من أن عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر قد يرتفع بأكثر من الربع في غضون عقد من الزمان.
وقال المعهد الوطني الملكي للمكفوفين (RNIB) في بريطانيا من إن توقعاته تظهر أن ما يقدر بنحو 2.8 مليون شخص سيعيشون بحالة من فقدان البصر بحلول عام 2035، بزيادة قدرها 27 %.
وفقًا للأرقام، من المتوقع أن ترتفع نسبة الأشخاص في العالم الذين يعانون من فقدان البصر الشديد أو المسجلين كعميان بنسبة 29٪، من 298000 في عام 2022 إلى 379000 في عام 2035.
أحد المحركات الرئيسية لتلك القفزة في الأرقام هو الأشخاص الذين يعيشون لفترة أطول دون علاج، وبحلول عام 2050، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر في إلى أكثر من أربعة ملايين.
ويجب على الحكومات تطوير خطة وطنية لرعاية العيون، لكنها قالت إن الناس يمكنهم الاعتناء بصحتهم من خلال إجراء فحص للعين كل عامين.
الوقاية خير من العلاج
الوقاية والتشخيص المبكر وعلاج حالات الرؤية الشائعة هي المفتاح لتقليل عدد الأشخاص الذين سيعانون من فقدان البصر في حياتهم.
وتعتبر اختبارات العين المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية في منع فقدان البصر الذي يمكن تجنبه، وهي ضرورية للجميع، حتى لو كنت تعتقد أن بصرك جيد، حيث تبدأ العديد من الحالات التي يمكن اكتشافها في اختبار العين الروتيني دون أعراض واضحة وغالبًا ما يمكن علاج حالات البصر إذا تم اكتشافها في وقت مبكر بما فيه الكفاية.
بالإضافة إلى صحة العين، يمكن لاختبار العين الكشف حالات صحية أخرى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
وبالإضافة إلى دعوة عامة الناس إلى إجراء فحوصات منتظمة لأعينهم كل عامين، تدعو الجمعية الملكية البريطانية لأطباء العيون الحكومات حول العالم إلى وضع وتنفيذ خطة وطنية لرعاية العيون لإصلاح التأخير في رعاية العيون ووقف فقدان البصر الذي يمكن تجنبه.
كما أن اعتلال الشبكية السكري وهو أحد مضاعفات مرض السكري، ويحدث بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم مما يؤدي إلى إتلاف الجزء الخلفي من العين (شبكية العين)، ويمكن أن يسبب العمى إذا ترك دون تشخيص وعلاج.