هاني البحيري: والدي كان موجه أول لغة عربية وأنا جبتله العار
كشف مصمم الأزياء هاني البحيري، عن كواليس بداياته في عالم التصميم، وكيف طوّر نفسه فيه بمرور الوقت، وعن تعاملاته مع ألمع الشخصيات في المجتمع بالرغم من صِغر عمره، وكيفية اكتشافه موهبته عن طريق الصدفة.
وقال هاني البحيري خلال حديثه مع محمود فكري، في بودكاست "جوكر" المُذاع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن والده في بداية الأمر كان رافضًا عمله مجملًا، ويشعر بالخجل منه.
وأوضح أن والده كان يعمل موجه أول لغة عربية في وزارة التربية والتعليم، ولا يحب عمل هاني البحيري كـ مصمم أزياء، إذ أشار البحيري إنه اكتشف موهبته في سن صغير حين كان في العاشرة من عمره واكتشف الأمر مُعلم له في المدرسة، بسبب تمكنه من الرسم بطريقة مميزة.
هاني البحيري: والدي كان شايف إني هاجبله العار
وأضاف: "والدي كان شايف إني هاجبله العار، لأنه كان موجه أول لغة عربية، وكان بيصحى بدري، ويخرج من البيت بدري، وبالنسباله إني بصمم فساتين وعايز أتعامل مع فنانات كان شايف إني هاجبله العار، وأنا اشتغلت بالصدفة، ووالدي توفي وأنا عندي 17 سنة".
هاني البحيري: أول مرة صممت فستان فرح كان عندي 12 سنة
وعن بدايات هاني البحيري، أردف: "ولما كنت في المدرسة جه مدرس شاف إني راسم حلو، قالي مين عامل دي، ولما قولتله أنا قالي إني بعرف أرسم، وأول فستان عملته كان زي بوليروه على فستان، والقصة إن واحدة قريبتنا كانت بتعيط في مرة عشان فستانها كانت عايزة تعمل عليه بليروه".
وتابع: "وفضلت طول الصيف بشتغل عليه، ووقتها كان عندي 12 سنة، وكان شكله تحفة وعجب الناس كلها، وبنت خالتي نفسها مكانتش مصدقة إنه طلع بالشياكة دي، لأن اللي كانت عايزة تشتريه كان سعره غالي جدًا، ومن بعدها وربنا كرمني أكتر الحمد لله".