بعد إثارتها للجدل.. حكاية تريند الخمسة جنيه المغسولة
ظهر خلال الفترة الماضية تريند الخمسة جنيه المعروف بالممسوحة أو المغسولة، على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لا يوجد منزل في مصر يخلو من وجودها.
ويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأمر غريب مع انتشارها في جميع أماكن التسوق والصيدليات والموصلات، بالإضافة إلى رفض البعض تداولها أو استخدمها مرة أخرى، بجانب اعتقاد البعض أنها تبع عمليات لغسيل الأموال
وفي هذا السياق، قال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن الخمس جنيهات عملة من عملات البنك المركزي، ومثل أي عملها يحدث لها تلف مع التخزين وكثرة التداول، وبعضها ينتج عن سوء استخدام من المواطنين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن البنك المركزي يجمع كل فترة الأموال القديمة لإعدمها وإحلال محلها الجديد، ولكن مع الظروف الاقتصادية وصعوبة طباعة النقود مع غلاء الأحبار والورق، من المتوقع تم إعادة تدويرها من قبل البنك المركزي وطرحها مرة أخرى بالأسواق.
عمليات غسيل الأموال
وحول كونها تتبع لأحد عمليات غسيل أموال، استبعد «عامر» ذلك، قائلًا: «غسيل الأموال يعني تحويل الأموال غير شرعية والتى حصل عليها من نشاط إجرمي إلى طريقة شرعية ليكون غطاء لهذه الأموال ولا يتم تصديرها من قبل السلطات القضائية».
وأشار إلى أنه في حالة غسيل الأموال من خلال الخمسة جنيه الممسحة صعب، لأن عمليات التوزيع الأموال يتم مراقبتها من قبل البنك المركزي، بالإضافة إلى كمية الـ5 جنيهات التي سيتم طرحها لغسيل الأموال ستكون شبة مستحيلة نظرًا طرق الجمع هو ما يحتاج إلى عدد كبير ومجهود غير طبيعي لتحويلها لغطاء شرعي، وإذا نظرها يوجد طرق أسهل وأسرع لتحقيق نفس الغرض.