تحرك أمني لضبط تاجر الكيف بعد تورطه في دهس مواطن بالسلام|صورة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط تاجر الكيف، لقيامه بدهس أحد الأشخاص على الطريق في منطقة السلام؛ محدثًا إصابته التى أودت بحياته، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
حادث دهس في السلام
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة بإصطدام إحدى السيارات بشخص - مما أدى إلى وفاته- بدائرة القسم "لاذ قائدها بالفرار تاركًا السيارة".
وتوصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من خلال الفحص إلى تحديد وضبط قائد السيارة (عاطل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة قسم شرطة الشروق)، وعثر بحوزته (كمية لمخدر الحشيش).
وبمواجهته اعترف المتهم أمام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، وعلل هروبه لخشيته تعرضه للمسائلة القانونية، وأقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
النيابة العامة تحقق في حادث طريق الجلالة
وفي وقت سابق، قرر المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، حبس سائق الأتوبيس المنكوب في حادث طريق الجلالة، 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
وكشف تقرير التحليل المبدئي لسائق الأتوبيس المنكوب في حادث طريق الجلالة عن تعاطيه جوهرًا مخدرًا، وقرر النيابة العامة عرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له، وجارٍ استكمال التحقيقات.
يذكر أن النائب العام المستشار محمد شوقي، أمر بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.
وتلقت النيابة العامة يوم الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، مما أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين.
وعلى الفور انتقل فريق التحقيق من النيابة العامة لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين -ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
وطالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم، وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين.
وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره، وبإجراء التحليل المبدئي له تبين تعاطيه جوهرًا مخدرًا.