نقيب التمريض تشارك في فعاليات المؤتمر العربي الأول حول هجرة الكفاءات الصحية
شاركت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس البورد العربي، فى فعاليات المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالبلدان العربية، والذى عُقد اليوم فى العاصمة الأردنية عُمان ويستمر حتى غدًا الأحد.
تطوير القطاع الصحى
وقالت إن المؤتمر شهد كلمة تليفزيونية للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حيث شدد على ضرورة وضع خطة للحفاظ علي الكفاءات المهاجرة، كما تطرق الدكتور عادل عدوى رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربى للإختصاصات الصحية، ووزير الصحة الأسبق، إلى أهمية تحقيق التوازن الأمثل بين تطوير القطاع الصحى فى الدول العربية والاستفادة من هجرة بعض الكفاءات الصحية من تلك الدول.
وأشارت الدكتورة كوثر محمود، إلى أن المؤتمر العربى الأول ناقش رؤية وزراء الصحة العرب والكفاءات المهاجرة حول واقع وتحديات هجرة العامليين الصحيين في المنطقة العربية والمبادرات الحكومية للاستفادة من الخبرات العربية للكفاءات الصحية المهاجرة لدعم القطاع الصحي العربي.
تحريك الكفاءات الصحية
وأضافت أن المؤتمر ناقش سبل تحريك الكفاءات الصحية العربية المهاجرة لدعم التدريب وبناء قدرات الكوادر الصحية في الدول العربية، بالإضافة إلى دور جامعة الدول العربية مجلس وزراء الصحة العرب في تأهيل الكوادر الصحية وفرص الاستفادة من الكفاءات المهاجرة، ودور المجلس العربي للاختصاصات الصحية في تأهيل الكوادر الصحية وفرص الاستفادة من الكفاءات المهاجرة.
وأفادت بأن جلسات المؤتمر ستناقش، سبل الإستفادة من الكفاءات الصحية العربية المهاجرة لدعم وتطوير خدمات ونظم الرعاية الصحية في الدول العربية، كما ستتناول الجلسات؛ تنظيم الهجرة الصحية، والهجرة العائدة، وواقع تعامل الدول العربية مع هجرة العاملين الصحيين من حيث السياسات والبرامج والإجراءات التي تتم حيال تنمية واستبقاء الكادر البشري، والتعاون بين الدول في المنطقة العربية حول الهجرة.
وأضافت أن جلسات المؤتمر ستبحث أيضًا سبل الإستفادة من الكفاءات الصحية العربية المهاجرة لدعم وتطوير خدمات ونظم الرعاية الصحية في الدول العربية نموذج صحة الأمهات والمواليد والمراهقين، ورؤية للاستفادة من الكفاءات الصحية المهاجرة في دعم وتطوير صحة الأمهات والمواليد والمراهقين في الدول العربية في ضوء الأزمات والاحتياجات الإقليمية.