رئيس الوزراء الماليزي ينعى السنوار: كان مناضلا ومدافعا عن الشعب الفلسطيني
نعى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ووصفه بأنه كان مناضلا ومدافعا عن الشعب الفلسطيني.
اغتيال السنوار
وفي منشور على منصة "إكس"، أدان إبراهيم بشدة اغتيال السنوار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف أن ماليزيا تنعى المناضل والمدافع عن الشعب الفلسطيني يحيى السنوار"، مؤكدا "إصرار ماليزيا على ضرورة رفض المجتمع الدولي لوحشية إسرائيل وإيقاف مجازرها المستمرة ضد الفلسطينيين فورا.
وأشار إلى تدهور الأوضاع في المنطقة وفشل المجتمع الدولي في ضمان الحفاظ على السلام والعدالة".
وقال إن إسرائيل تواصل هجماتها الجوية والبرية على غزة ولبنان رغم ردود الفعل الدولية الرافضة".
وبعد اغتيال يحيي السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بدأ الحديث عن خلافته، حيث تصدر اسم رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، قائمة المرشحين لخلافة السنوار.
من هو خليل الحية المرشح يقوة لخلافة يحيي السنوار في قيادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية الفترة القادمة، ومن هم المرشحين الأخرين؟.
من هو خليل الحية؟
ولد خليل إسماعيل إبراهيم الحية، وكنيته "أبو أسامة"، بغزة، في 5 نوفمبر 1960، حصل على البكالوريوس من كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1983، ثم حصل على درجة الماجستير في السنة وعلوم الحديث من الجامعة الأردنية عام 1989، ثم حصل على درجة الدكتوراة في السنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997.
كان الحية نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، وعضو المكتب السياسي للحركة، ونائب رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس، وأحد قادتها.
ويعتبر الحية من الأعضاء المؤسسين للحركة وشارك في تأسيسها منذ بداية الثمانينيات، حيث تأثر بشدة بشخصية الشيخ أحمد ياسين. كما عُرف بنشاطه السياسي والاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني، حيث عمل كعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وشارك في العديد من النشاطات النقابية والتعليمية، وشغل عدة مناصب في اتحادات الطلاب والعمال.
وعام 2012، تصدر الحية قائمة "القدس موعدنا" التابعة للحركة، والتي كان من المقرر أن تشارك في الانتخابات التشريعية التي تم إلغاؤها في مايو من ذلك العام.
كان الحية نائبا للسنوار، وقاد في الآونة الأخيرة، تحت إشراف رئيس المكتب السياسي لحماس السابق، الذي اغتالته إسرائيل في طهران، إسماعيل هنية، فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.
وكان الحية، من الأسماء التي رشحت بقوة لتولي قيادة حماس، بعد اغتيال هنية، وذكرت تقارير إعلامية، وقتذاك، أنه "المفضل لدى إيران وحلفائها في المنطقة".
الحية يُعتبر أحد المفاوضين الرئيسيين لحركة حماس، حيث شارك في العديد من المفاوضات الهامة مع إسرائيل، بما في ذلك ملفات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ولعب دورا رئيسيا في التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال حرب غزة عام 2014.
لديه علاقات وثيقة مع قادة حماس الآخرين، ويعمل كحلقة وصل بين الحركة ودول مثل قطر وإيران وتركيا. يعتبر أيضًا من الداعمين للجناح العسكري للحركة، كتائب القسام.
وفي الآونة الأخيرة، كان له دور بارز خلال الأحداث الأخيرة في غزة، حيث ساهم في الحديث عن هجمات 7 أكتوبر 2023 وأهداف الحركة في الصراع مع إسرائيل، مؤكدًا أن هدف حماس هو تغيير معادلة الصراع برمتها.