إعلام عبري: إصابة 26 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 26 جنديًا إسرائيليًا خلال الساعات الـ24 الماضية، على جبهتي لبنان وقطاع غزة.
استهداف تجمعات الاحتلال
وقالت إنّ 23 جنديًا من بين الجنود الـ26 المصابين أصيبوا عند الحدود مع لبنان، فيما أصيب 3 في قطاع غزة.
ويواصل "حزب الله" اللبناني، استهداف تجمعات الاحتلال وقواعده ومستوطناته في مدن وبلدات فلسطين المحتلة، بالتزامن مع إفشاله محاولات تسلل قوات الاحتلال عند الحدود.
وأعلن الحزب في بيانات منفصلة، اليوم الأحد، أنه استهدف، قاعدة "فيلون" في "روش بينا"، شرقي مدينة صفد المحتلة، بصلية صاروخية كبيرة.
كما استهدف، تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في "وادي هونين"، غربي بلدة "عديسة"، وثكنة "معاليه غولاني"، وتجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة "يعرا" بصليات صاروخية كبيرة.
وفي وقت سابق في وقت سابق، أفادت تقارير إسرائيلية بمقتل ثلاثة جنود وإصابة 67 آخرين، بينهم عشرة في حالة خطرة، جراء سقوط الطائرة في منطقة بنيامينا جنوب حيفا.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن منظومة الدفاع الجوي لم تتمكن من اكتشاف الطائرة قبل وقوع الهجوم، الذي استهدف قاعدة عسكرية وأطلق خلاله صاروخ من الطائرة قبل أن تنفجر.
صفارات الإنذار لا تعمل
كما أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" عدم تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة المستهدفة.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن الطائرة المسيّرة التي أطلقها حزب الله نفذت الهجوم الأكثر دموية منذ بدء الحرب.
وأضافت أن الحزب استطاع خداع الدفاعات الجوية الإسرائيلية من خلال إطلاق رشقة صواريخ مهدت الطريق أمام الطائرة، مما سمح لها بإصابة الهدف بدقة.
وفي أعقاب الحادث، استُدعيت مروحيات لنقل الجرحى من الموقع، إلى جانب مشاركة نحو 50 سيارة إسعاف.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يجري تحقيقًا لمعرفة أسباب عدم تفعيل صفارات الإنذار عند اقتراب الطائرة من منطقة بنيامينا.
حقيقة قتل رئيس أركان جيش الاحتلال
ونفت وسائل إعلام إسرائيلية، ما تم تداوله من أنباء حول إصابة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في عملية الطائرة المسيرة التي شنها حزب الله مستهدفا معسكر تدريب شمال إسرائيل في حيفا.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن التقارير اللبنانية التي زعمت استهداف هاليفي كانت غير دقيقة، حيث لم يكن موجودًا في المنطقة وقت الهجوم.