واللا: الوضع في غزة لا يطاق بسبب العبوات الناسفة والمباني المفخخة
طالب موقع "والا" العبري، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحقيق في الوضع في غزة خاصة العبوات الناسفة والمباني المفخخة، حيث وصف الوضع بأنه لا يُطاق!، بسبب انتشار العمليات التي تعتمد فيها المقاومة على العبوات الناسفة والمباني المفخخة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جيش الاحتلال يكشف عدد قتلاه
وقد كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أحدث إحصائية عن عدد القتلى في صفوفه خلال العمليات الأخيرة على جبهتي غزة وجنوب لبنان، مبينًا أن إجمالي القتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من الجنود والمدنيين، خلال شهر أكتوبر وصل إلى 87 إسرائيليا.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 87 إسرائيليا قتلوا خلال شهر أكتوبر المنصرم، منهم 64 جنديا في جيش الاحتلال الإسرائيلي وعنصرا أمنيا و23 "مدنيا".
وأوضحت إذاعة الجيش أن هؤلاء قتلوا في مختلف جبهات القتال، سواء كان بإطلاق صواريخ مضادة أو رشقات صاروخية أو اشتباكات ومواجهات في ساحات المعارك.
ووفقا للمعطيات الإسرائيلية الرسمية، قُتل خلال الشهر الفائت 88 مواطنا وجنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي ، بينهم 37 جنديا قُتلوا في جنوب لبنان أو عند الحدود اللبنانية في أعقاب الاجتياح، جراء إصابتهم بقذائف صاروخية أو صواريخ أو اشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله.
وبعد أكثر من سنة على بداية الحرب، قُتل 19 جنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الشهر الفائت، إضافة إلى جندي قُتل في ما وصف بأنه "حادث عملياتي قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وفي 7 أكتوبر الفائت، أعلنت إسرائيل عن مقتل أحد الرهائن المحتجزين في غزة خلال أسره في 7 أكتوبر من العام الماضي. ولا يزال 101 رهينة إسرائيلي محتجز في القطاع حاليا، وقسم كبير منهم أموات.
وقُتل خلال الشهر الفائت 9 مواطنين وشرطي وشرطية في عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون في عدة أماكن في أنحاء البلاد، بينهم سبعة قُتلوا في عملية في يافا، مطلع الشهر.
وكانت رشقات صاروخية أطلقت من جنوب لبنان على شمالي إسرائيل، أمس الخميس، تسببت في مقتل 7 أشخاص، من بينهم أربعة عمال تايلانديين.
ويعتبر الهجوم الأكثر تسببا في سقوط قتلى منذ بدء إسرائيل غزوها العسكري في جنوبي لبنان في بداية أكتوبر الماضي.