رئيس التحرير
خالد مهران

رئيس الحكومة اللبنانية يتابع تطورات اختطاف عماد أمهز

عماد أمهز
عماد أمهز

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه يتابع قضية اختطاف عماد أمهز، المسؤول البحري في «حزب الله»، في منطقة البترون، وأنه أجرى - في هذا السياق - اتصالًا بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، واطّلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.

كما أجرى ميقاتي اتصالًا بقيادة قوات «اليونيفيل» التي أكدت أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن هذه القضية وتنسق في هذا الأمر مع الجيش، وفق وسائل إعلام لبنانية.

وطلب رئيس الحكومة من وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد. كما شدد رئيس الحكومة على ضرورة الإسراع في التحقيقات لـ«كشف ملابسات هذه القضية، ووضع الأمور في نصابها».

البحرية الإسرائيلية تنفذ عملية إنزال في البترون

ونفذت قوات «كوماندوز» بحرية إسرائيلية عملية إنزال في منطقة البترون في شمال لبنان، واختطفت مواطنًا لبنانيًا، قبل أن تنسحب من المكان، حسبما أكد مصدر أمني لبناني.

وقال المصدر إن الإنزال الإسرائيلي حصل فجر الجمعة، واستهدف شخصًا يُدعى عماد فاضل أمهز، وتم اختطافه من المكان، قبل أن تنسحب المجموعة البحرية الإسرائيلية من الشاليه البحري الواقع بمحاذاة الشاطئ في البترون بشمال لبنان.

وقال مصدر أمني لبناني إن أمهز عضو في «حزب الله»، من دون أن يحدد موقعه التنظيمي، رافضًا تأكيد أو نفي معلومات عن أنه مسوؤل كبير في الوحدة البحرية للحزب. لكن المصدر كشف أن أمهز طالب يدرس العلوم البحرية التي تؤهله ليكون قبطانًا.

وأضاف المصدر أن المنطقة التي شهدت الإنزال شهدت نشاطًا سابقًا للإسرائيليين، إذ تشتبه السلطات اللبنانية بأنه يتم إجراء لقاءات بين إسرائيليين وعملائهم قبل الحرب.

في حين أفادت مصادر أن التحقيقات اللبنانية الأولية كشفت العثور على عشرات الشرائح الخلوية وجوازات السفر داخل شقة أمهز الذي خطفته مجموعة كومندوس إسرائيلية من شقة في منطقة البترون شمال البلاد.

كما رجحت ألا يكون المخطوف وهو قبطان بحري كان يخضع لدورات تعليمية في أحد المعاهد البحرية بالمنطقة، عنصرًا أو قياديا كبيرا في حزب الله كما زعم الجيش الإسرائيلي.

إنما أشارت إلى أنه على علاقة مع الحزب، وربما كان يسهل نقل الأسلحة إليه.

هذا ورأى مسؤول أمني لبناني أن هذا الإنزال الإسرائيلي يكشف أن لبنان بات غير مضبوط أمنيًا، وأن إسرائيل لا تكترث للأجهزة الأمنية الرسمية.