5 شهداء من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
ارتقى 5 شهـــداء وعدد من الجرحى في استهداف منزل يعود لعائلة ورش أغا بشارع المنشية بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في ظل عملية الاستهداف والحصار الذي يطبقه الاحتلال على المنطقة.
وكان قد حذّر رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة في بيان من أن الوضع في شمال قطاع غزة "مروع" وجميع سكانه يواجهون "خطر الموت الوشيك".
وأكد 15 من هؤلاء المسؤولين أن "جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك جراء المرض والمجاعة والعنف".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا وبريًا واسع النطاق على شمال قطاع غزة الشهر الماضي.
وأفاد رؤساء الهيئات التي تشكل اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية أن "الوضع الذي يشهده شمال قطاع غزة مروع".
وأضاف رؤساء الهيئات: "المنطقة تحت الحصار منذ نحو شهر، وهي محرومة من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة بينما يستمر القصف والهجمات الأخرى. وفي الأيام القليلة الماضية فقط، قُتل مئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وتم تهجير الآلاف مجددًا قسرًا".
كما دعوا إسرائيل إلى "وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة".
وشددوا على أن "المساعدات الإنسانية لا تواكب حجم الاحتياجات بسبب القيود المفروضة على الوصول. والسلع الأساسية المنقذة للحياة غير متوافرة. والعاملون في المجال الإنساني غير آمنين للقيام بعملهم، وتمنعهم القوات الإسرائيلية وانعدام الأمن من الوصول إلى المحتاجين".
وأضاف رؤساء الوكالات الإنسانية الأممية الكبرى: "يجب تسهيل الإغاثة الإنسانية، ونحث جميع الأطراف على توفير الوصول من دون عوائق إلى المتضررين"، مؤكدين أن "المستشفيات يجب ألا تتحول إلى ساحات معارك".
وقال المسؤولون الأمميون إن "المنطقة بأكملها على حافة الهاوية. إن الوقف الفوري للأعمال العدائية ووقف إطلاق النار المستدام وغير المشروط أمران طال انتظارهما".
في غضون ذلك، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، أن الحصار الإسرائيلي يحول دون تقديم خدمات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
ولفت في الإيجاز الصحافي اليومي إلى أن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حذر من وقف كافة عمليات تسليم المساعدات إلى ششمال قطاع غزة وإنهاء جميع خدمات الإغاثة".
وأشار دوجاريك إلى أن السبب الرئيسي لذلك هو الحصار الإسرائيلي وتهجير عمال الإغاثة الإنسانية.