القسام تنفذ عملية نوعية ضد مستوطنة "شاكيد" شمال الضفة الغربية

أعلنت كتـائب القـسام،  الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف مقـاتلوها مستوطنة "شاكيد" شمال الضفة الغربية بالأسلحة الآلية المناسبة وانسحبوا بسلام.

وتعد شاكيد التي هاجمها مقاتلي حماس هي مستوطنة صهيونية أقيمت على أراضي قرى العرقة وعانين والطرم والنزلة وطورة وضهر المالح/ بُنيت سنة 1981، ويبلغ عدد سكانها 2،500 شخص جميعهم من المتدينين.

المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك.

وكنت قد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه ضلل مقاتلو حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمــــلية التي أدت لمقتل 4 من عناصر وحدة الأشبـــاح.

وأوضحت يديعوت أحرونوت، أن مقاتلوا حماس بدل أن يفخخوا الطابق الأول في المبنى وهو مركز الخطر عادة، قاموا بتفخيخ الطابق الثاني لإيهام الجنود أن المبنى آمن وقد نجحت خطتهم بالفعل 

وأكدت الصحيفة العبرية، أن مقـــاتلو حركة حمـاس بدأوا بتغيير أنماط قتـــالهم التي يستخدموها في المعارك ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، والآن يقو م مقاتلوا حماس بتحويل القـــذائف إلى عبــــوات ناســــفة شديدة الانفــــجار، وقد ثبت أن هذا سلاح فعال فقد أدى لمقــــتل عدد من الجنود في جباليا.

وقد كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أحدث إحصائية عن عدد القتلى في صفوفه خلال العمليات الأخيرة على جبهتي غزة وجنوب لبنان، مبينًا أن إجمالي القتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من الجنود والمدنيين، خلال شهر أكتوبر وصل إلى 87 إسرائيليا.

وأوضحت  إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 87 إسرائيليا قتلوا خلال شهر أكتوبر المنصرم، منهم 64 جنديا في جيش الاحتلال الإسرائيلي  وعنصرا أمنيا و23 "مدنيا".

وأوضحت إذاعة الجيش أن هؤلاء قتلوا في مختلف جبهات القتال، سواء كان بإطلاق صواريخ مضادة أو رشقات صاروخية أو اشتباكات ومواجهات في ساحات المعارك.

ووفقا للمعطيات الإسرائيلية الرسمية، قُتل خلال الشهر الفائت 88 مواطنا وجنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي  ، بينهم 37 جنديا قُتلوا في جنوب لبنان أو عند الحدود اللبنانية في أعقاب الاجتياح، جراء إصابتهم بقذائف صاروخية أو صواريخ أو اشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله.

وبعد أكثر من سنة على بداية الحرب، قُتل 19 جنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي   في قطاع غزة، الشهر الفائت، إضافة إلى جندي قُتل في ما وصف بأنه "حادث عملياتي قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع.