كتائب القسام تعلن مسئوليتها عن عملية يافا البطولية
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن عملية "يافا" البطولية التي نفذها محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل.
كتائب القسام تعلن مسئوليتها عن عملية يافا
وأدت عملية يافا إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين بعضهم في حالة خطرة.
عملية يافا
وأضافت “القسام”: “تزامنت العملية مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية الوعد الصادق2”.
وتابعت: “تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.
واختتم البيان: “كتائب القسام وهي تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية النوعية لتقول للمحتلين إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله”.
وفي سياق آخر، قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إن تقاعس مجلس الأمن الدولي وفشله في منع إسرائيل من انتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي لم يترك لطهران سوى خيار الدفاع عن مصالحها.
وجاء في رسالة وجهها مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة: "من المؤسف أن يكون مجلس الأمن الدولي قد فشل في الاضطلاع بمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وسمح لإسرائيل بتجاوز جميع الخطوط الحمراء تجاوزا صارخا وبانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وأكدت البعثة أن تقاعس مجلس الأمن "لم يترك لإيران أي خيار سوى ممارسة حقها القانوني في حماية مصالحها".
وكانت البعثة الإيرانية قد أكدت في بيان سابق أن الرد الإيراني على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها النظام الصهيوني قانوني وعقلاني.