وزير خارجية إيران: أنصح إسرائيل بألا تفرح بل تقلق بشأن المستقبل
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إنه يجب على الكيان الإسرائيلي ألا يفرح بالضربة التي نفذها، بل ينبغي له أن يشعر بالقلق من ما ينتظره في المستقبل.
يأتي هذا التصريح بعد أن نفذت إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث اغتالت فيها حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني. وقد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا في اليوم التالي باغتيال نصر الله، قبل أن يخرج الحزب لينعى زعيمه.
كما أسفرت الغارة عن مقتل عباس نيلفوروشان، نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني.
في سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن المرحلة المقبلة في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبًا. جاءت تصريحات جالانت خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية في شمال إسرائيل، بالتزامن مع تعزيز القوات العسكرية الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان.
وعلى صعيد آخر، ذكرت عدة تقارير أمريكية اليوم أن هناك نية من إسرائيل لتنفيذ توغل بري محدود في لبنان لاستهداف مواقع قرب خط الحدود. وصرح مسؤول أمريكي لشبكة سي إن إن بأن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قد تقوم قريبًا بشن هجوم بري محدود على جنوب لبنان، أكثر مما كان مخططًا له، بعد مناقشات جرت بين الجانبين.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنَّ الرد على اغتيال هنية أمر حتمي والاحتلال الإسرائيلي لن يفلت من العقاب، وأن إسرائيل تدرك مدى قدرتنا للرد على جرائمها ولن نتهاون في الدفاع عن مصالحنا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
التصعيد الإسرائيلي في لبنان
وأضافت «الخارجية الإيرانية»، أننا سنرد على أي هجوم يستهدف أمننا القومي ولن نبقى مكتوفي الأيدي، وأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان يمكن أن يجر المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار.
وفي وقت سابق التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بنظيره عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، وذلك في إطار اللقاءات المكثفة والدورية على هامش الشق رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء جاء في إطار مواصلة الاتصالات بين البلدين بعد مشاركة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني في شهر يوليو 2024.