رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل انعقاد المؤتمر السنوي الأول لكلية الآداب جامعة بنها

تفاصيل انعقاد المؤتمر
تفاصيل انعقاد المؤتمر السنوي الأول بكلية الآداب جامعة بنها

برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، افتتحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث المؤتمر السنوى الأول لكلية الآداب، تحت عنوان رؤى التطوير في العلوم الانسانية وتحديات العصر الرقمي.

تفاصيل انعقاد المؤتمر السنوي الأول لكلية الآداب جامعة بنها

وجاء ذلك بحضور الدكتور أمجد حجازى عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، والدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي السابق للتحول الرقمي، والكاتبة الأستاذة أيوان زهير، والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادى على أن التحول الرقمى لايقتصر على الجانب التقنى فقط بل يتجاوز ذلك ليشمل التغير في طريقة التى نفكر ونتواصل بها وطريقة التعلم والتعليم مما يعطى دورا حيويا للعلوم الانسانسة في فهم وتحليل هذه التغيرات وابتكار حلول خلاقة لمواجهة تحدياتها،مؤكدة على ان كلية الاداب بجامعة بنها تسعى إلى مواكبة هذه التحولات من خلال ماتقدمه من ابحاث علمية ومبادرات تسهم في دعم المجتمع وتطويره.

وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تدعم جميع كلياتها وتشجعهم على إقامة المؤتمرات والندوات التى تساهم في إثراء النقاش الأكاديمي وتعزيز البحث العلمى،؛بالإضافة إلى إنه ا تتيح للباحثين فرصة لتبادل الخبرات وايجاد حلول للتحديات المعاصرة، مضيفة أن المؤتمر سيكون منصة مثمرة للابتكار والتطوير ومصدرا ملهما لافكار تسهم في تعزيز دور العلوم الانسانية في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

وقال الدكتور أمجد حجازي، إن مؤتمرُنا سيُلقيَ الضوءَ على مناحٍ عدة ومجالاتٍ متنوعةٍ يُمكن لها أن توظفَ التكنولوجيا وتُفيد منها في إعادةِ بناءِ الإنسانِ عماد كلِّ تقدمٍ ورُقِي،موضحا إلى ان التكنولوجيا احدثت تسارع في معدل تقادم العلوم الإنسانية والاجتماعية، ذلك أن تقادم المحتوى الفكري وتأثره بفعل عامل الزمن قد تحركت وتيرة سرعته في تلك العلوم قاطبة.

وأضاف الدكتور محمد مصباح أن المؤتمر يناقش عدة محاور اهمها محور شخصية مصر في عصر الرقمنه، ومحور مستقبل اللغات في العصر الرقمى، ومحور تكنولوجيا الاعلام والحفظ الرقمي والإتاحة، ومحور وسائل التواصل الاجتماعي والعلوم الانسانية.